تفاصيل الخبر

ما هي القومية اليمنية(اقيال)..؟

ما هي القومية اليمنية(اقيال)..؟

أخبار وتقارير / 2022-01-12 17:24:39 / منتدى معد كرب القومي - خاص

 

*مشير مطير

القومية اليمنية أقيال حينما اتكلم عنها أشعر بشي غريب في كياني واعماقي كالفخر لانتمائي لها.
فانا أريد ان اتكلم عن القومية وما هي وما تعني لي و مفهومها في اعماقي وكياني.
فالقومية هي الرجوع إلى الماضي الى الجذور التاريخية لأجل بناء المستقبل وتحصينه من اي خطر يريد الحاق الضرر به فهي كالشجرة ذات الجذور الكبيره المتصلة بالأرض التي إذا كملت المياه بسطح الأرض ترجع إلى جذورها لكي تسقي نفسها من باطن الأرض.

 

فالقومية هي كالمناعة التي تحمي الإنسان من الأمراض و البكتيريا والفيروسات الضاره بجسم الإنسان فهي مناعة الدولة الطبيعية التي تحميها من اي خطر يريد الحاق الضرر بها وتعتبر المساعد الأول للتطور من الإنتاج الصناعي والمادي والاقتصادي ولقيام دولة عظيمة.
فالوطنية جزء من القومية لا يتجزأ فالقومية هي أكبر من الوطنية وأعمق منها فهي ترجع الشخص الى الماضي والى التاريخ الحضاري والممالك العظيمه التي بناها أجداده وهو ما يؤدي الى تعزيز هويته القومية والوطنية والى الثقه بنفسه وبالتاريخ الذي بناه أجداده.

 

ويعتبر الدين والديانات والطوائف جزء من القومية فالقومية هي الموحدة لهن ولو أتينا الى الدول الأوروبية فسوف نجد تعدد دياناتهم و الطوايف ولكننا لم نجد عندهم حروب بسبب توحد القومية الاروبية بينما في اليمن نجد الدين واحد والطوائف دينها واحد و لكن فيها حروب باسم الديانة الاسلامية وإسم الحق الإلهي فهناك طايفه تقول بانها أبناء النبي محمد و ان اليمنيين عبيد لهم فلوا قامت الجمهورية بنشر الفكر القومي وتعليمه للأبناء لما قامت طائفة تريد استعباد اليمنيين ولما شعر اليمنيين بالنقص أمامها و قبول فكرها الطائفي.

 

فالقومية اليمنية هي الفكر الوحيد الذي به يتساوى جميع اليمنيين وهي خلاصهم من الحروب اما باسم الإسلام أو بأي اسم.
فحين قلت القومية اليمنية هي خلاص اليمنيين فهذا استناداً الى ثورة 26/سبتمبر 1962م ضد بيت حميد الدين الهاشمي فقد قاموا بالثورة ضد بيت حميد الدين وبعد قتال الثوار وتضحياتهم لأجل تثبيت ثورة26 سبتمبر ضد الاحتلال الهاشمي فقد قام الثوار الذين عاشوا بنشر العلم وبناء المدارس والمستشفيات و اعادة الحريه المستلبة الى اليمنيين.

 

فقد قام الثوار بنشر العلم ولكن لم يقوموا بنشر الفكر القومي فكل ما قاموا به الثوار هي عبارة عن حل المشكله لفترة من الزمن وليس الخلاص لليمنيين فبعد 50 عام من قيام الثورة الوطنية ثورة 26سبتمبر تعود الإمامه من جديد باسم الحوثي الهاشمي السلالي وقد قامت السلاله بتخدير الشعب والدولة وادخال الحوثي الى عمران وصنعاء وجميع محافظات اليمن بعنوان إسقاط الجرعة و قام الحوثي بتجنيد لأطفال اليمنيين وأخذهم الى محارق الجبهات بعنوان قتال العدوان ولو وجد الفكر القومي عند جميع اليمنيين صغيرهم وكبيرهم ما كان استطاعوا تخدير اليمنيين واخذ أحد الى الجبهات او احتلال اليمن.

 

فأي حل يأتي وطني او ديني اوسياسي فهو حل مؤقت فالقومية اليمنية هي خلاص اليمن وهي الفكر الموحد لجميع الفئات والديانات ففيها يجد اليمنيين امانهم واحترامهم ومساوتهم فهي مناعة الدولة اليمنية ضد اي خطر يريد إلحاق الضرر بها.

التعليقات 0:

تعليقك على الخبر