أحمد السنيدار.. الفن والولاء الجمهوري.
أخبار وتقارير / 2024-04-24 07:20:50 / منتدى معد كرب القومي - اليمن الجمهوري
ولد الفنان أحمد بن أحمد السنيدار، في العام 1930، في صنعاء، كان والده يحتفظ بآلة العود الصنعاني، ليستخدمه ضويفه من الفنانين الكبار الذين كانوا يزورونه باستمرار.
كانت بداية ظهوره الفني في منتصف الخمسينيات من خلال إذاعة صنعاء حيث إن أول أغنية أذيعت له كانت (أراك طروبًا).
كما عمل السنيدار، في القوات المسلحة ككاتب لمدة أربع سنوات، ثم انتقل إلى مصلحة الهاتف عند تأسيسها.
حصل عـلى منحـة دراسية فـي (معهد الموسيقى العربية) في القاهرة سنة 1960م .
ساهم في ثورة 26 سبتمبر 1962م من خلال أناشيده الوطنية والتي ألهبت حماس الجماهير، ومنها( اشهدي أيتها الدنيا اشهدي ).
قام بتكوين فرقة من مجموعة من الفنانين تحت مسمى جمعية الفنانين وأقاموا أول معهد موسيقى في صنعاء عام 1946م وذلك لإقامة حفلات الذكرى الأولى للثورة .
سافر إلى عدن عام 1965م حيث أحيا سهرة لتليفزيون عدن المحلي نالت إعجـاب المشاهدين .
في عام 1967م انتقل للعمل في إذاعة صنعاء بطلب من قائد الثورة الرئيس عبد الله السلال في إدارة تنسيق البرامج حيث كان قبلها يعمل بإدارة الهاتف والمركبات بوزارة المواصلات.
حدث حصار السبعين أثناء تواجده مع الفرقة في محافظة تعزّ لمواصلة الاحتفالات الفنية وبسبب الحصار تم تكليفه بالعمل بإذاعة تعزّ والتي أقيمت بمساعدة الخبرات المصرية حيث عمل بإدارة تنسيق البرامج والمكتبة.
غنى الكثير من روائع الفن اليمني والعربي بالطريقة الصنعانية مثل : (أراك عصي الدمع) لأبي فراس الحمداني و(إذا قيس حبٌ) لخليل فواز وغيرها من الأغاني الذائعة والمشهورة .
تعامل مع نخبة من الشعراء المجيدين مثل : الشاعر علي بن علي صبره ، والشاعر عباس المطاع، والشاعر عبد الله هاشم الكبسي ، وغيرهم.
في عام 1982م منح وسام الفنون من الطبقة الأولى من فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح .
وقد نال العديد من الأوسمة وشهادات التقدير من الدولة وعدة جهات أهلية وشعبية منها شهادة التقدير والعرفان والتي منحته إياها وزارة الإعلام تقديرًا لمساهمته ومجهوده في الدفاع عن إذاعة صنعاء أثناء حصار السبعين.
وفي بداية الثمانينات انتخب أمينًا عامًّا لنقابة الفنانين. شارك في العديد من المهرجانات الثقافية داخل الوطن وخارجه وكذلك في حفلات القوات المسلحة .
أحيا العديد من الحفلات الغنائية في مختلف البلاد العربية والأوروبية وفي الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانت أولى حفلاته بالخارج في مدن بريطانيا بدعوة من المغتربين هناك ، وقد قامت حرب أكتوبر 1973م أثناء تواجد هناك لإقامة الحفلات ؛ ولقد قام بتحويل أجره والتبرعات من تلك الحفلات للسفارة المصرية والسورية لدعم المجهود الحربي.
كان من أوائل الفنانين اليمنيين الذين تغنوا بالوحدة اليمنية كحلم كل يمني قبل أن يتحقق عام 1990م مثل أنشودة (كالقذيفة) وأنشودة (رددي أيتها الدنيا نشيدي).
وصاحب الترجمة عضو لجنة التحكيم في اتحاد المبدعين العرب في جمهورية مصر العربية ، وعضو اتحاد الموسيقيين العرب .
عين مستشارًا ثقافيًّا في سفارتنا بالقاهرة . وكان له السبق في تأسيس المركز الثقافي اليمني بالقاهرة والذي ساهم بشكل فاعل في إبراز الفن اليمني الغنائي والإنشادي من خلال تنظيمه لمشاركات بلادنا في العديد من الفعاليات الفنية بجمهورية مصر العربية بما فيها المشاركة في فعاليات دار الأوبرا المصرية .
التعليقات 0:
تعليقك على الخبر