تفاصيل المقال

بلاهة المقارنة بين الأقيال والهاشمية

بلاهة المقارنة بين الأقيال والهاشمية

منتدى معد كرب القومي

منتدى معد كرب القومي

باسل جباري

لايجوز المقارنة بين الهاشمية و الحراك الشعبي أقيال لإن الأولى تنظيم سلالي عائلي والثانيه حراك شعبي مليوني، الأولى فكرة استعلائيه حصرت الحكم فيها والثانية فكر جمعي يتساوى فيه كل من ينتمي لليمن ، الأولى كالصهيونية لاتستطيع الإنتساب إليها إلا إذا كنت لأبوين من نفس السلالة والثانية تنتسب إليها بجرد إيمانك وولائك الوطني لليمن دون غيرها، الأولى سلالية والثانيه شعبية، الأولى عنصرية والثانيه عدل ومساواة .

الحكم

الهاشمية نظام متكامل قائم على حكم الناس دون الرجوع إليهم بدعوى الحق الإلهي وهذا تعريف "الكهنوت" ترتب عليه فرض واجبات دون حقوق وهذا تعريف "العبودية"، لم يقبل اليمنيين الكهنوت والعبوديه مادفع السلالة لإشعال الحروب وسفك دماءهم ، أما حراك اليمنيين المستقلين الهاربين من الحزبية والمذهبية والمناطقية فهي أفكار و اطروحات لو ان القِله يرونها غير مناسبة تبقى أفضل من الأخرى لأنها لم تقتل أو تجرح يمني واحد بينما الهاشمية حولت حياة اليمنيين إلى جحيم .

العنصرية والنسيج الإجتماعي

قسمت الهاشمية الناس إلى أسياد ومزاينه وقبائل وغيرها ما أوجد شرخ حقيقي في المجتمع اليمني وصل تأثيرة إلى تفكك المجتمع لوجود شروط للمعاملات والقرابات والمصاهرات والمهن ما أنتج نشيج إجتماعي عنصري لايشبهه أي نسيج في العالم !

الأقيال يرفضون كل هذه المسميات والى اليوم لم نرى منهم من يسمي الآخر بالمزين أو القبيلي أو السيد أو غيرها من التسميات الرذيلة الذي صنعتها السلاله، إنما يلقب كل واحد منهم الآخر بلقب مرتبط في وجدان وأصل وجينات كل يمني (قيل).

هؤلاء فتشوا عن أي شي يجمعهم حتى قلبوا صفحات التاريخ ووجدوا لقب قد يجمعهم ومسمى سيخرجهم من أي خلاف مذهبي او مناطقي أو حزبي وأصبح هذا المسمى نقطة إلتقاء وعامل مشترك سليم لايغير المعادلات أو يُربٍكها إنما يجمع اليمنيين ويوحدهم .

في الواقع

نعم نقراء مقالات نزقه لبعض الأقيال لكننا نرى جثث ودماء سببتها العنصرية الهاشمية فمن المستحيل أن نترك شخص قتل ونركز على شخص قال ، فمن غير المنطقي أن نحاكم الأفكار محاكمة الجرائم ونحاول إقناع الناس بطريقة ساذجه أن الكلمات تضرهم أكثر من الألغام ، وفي الأول والأخير تذكروا أن الحرب بدأت قبل وجود هذا الحراك ، بالتالي ليسوا سببا في الحرب انما وجدت الحرب عندما أصرت السلالة على إستبدل صناديق الإقتراع الجمهورية بالبطانين واجهزتها التناسلية .

تساؤلات

لمَ يحاكمون الضحية و يتركون الجلاد ؟ ولمَ نسمع كلام الحوثي بصوت غيره خصوصا في الدعوة إلى (الهوية الإيمانية) الذي تحاول إفراغ الهوية اليمنية من الإيمان بالأرض والوطن و إستبدالها بهوية معنوية يفسرها كل حزب لصالحه سوى (ولايه اوخلافه)، ولمَ يثير هؤلاء معارك مع الغبار ويتركون القتلة الحقيقيين ! وهل هذا وقت للتشكيك في أصدق اليمنيين الغير مؤدلجين بينما يتجمع الهواشم لإسقاط آخر قلاع اليمنيين في مأرب .

في النهاية

سيستمر الحراك الشعبي ولن يخفت لانه حراك غير ممول أو مؤدلج أو مدعوم ولأنه قناعات بمبادئ .سيستمر لان وقوده دماء أطهر الفرسان منهم الاقيال شعلان والدعيس و القشيبي ولأن رموزه الهمداني ونشوان بن سعيد و القردعي وغيرهم من الألقاب المنقوشه في قلوب كل اليمنيين

سيستمر لانه فطرة اليمن المتجذره في نفوس كل اليمنيين ومن لم يكن مع الأقيال اليوم سيعود به أصله إلى صف قومه ومعسكرهم وسيأتي جميع اليمنيين أفواجاً حاديهم قوميتهم وأصلهم الواحد الذي يجعلهم سواسية في بلدهم العظيم .

فسلام على أقيال المستقبل من ينتقدونا اليوم وهم معنا غدا ، سلام عليكم عند الإنتهاء من كل جدال بيننا وحرب عند نهاية الجدال بينكم و بين بني هاشم ، فالاقيال يهدوكم السلام وأطيب الكلام والهواشم اليوم يحاولون أقتحام مدنكم وبيوتكم بالرصاص .

التعليقات 0:

تعليقك على المقال