نريدك قيل، ويريدونك زنبيل!.
منتدى معد كرب القومي
يحيى الثلايا
مع كل موجة من موجات الصراع بين اليمن والسلالة تتمدد فكرة الأقيال وتكاد تصبح هي الأكثر رسوخا في معادلة الصدام اليمني الهاشمي.
القيل هو اليمني المؤمن بيمنيته على ماسواها من الوافدين.
وكل يماني هو قيل أو مشروع قيل الا من أبى الحرية لنفسه.
لسنا حزبا ولا فئة ولا جغرافيا، نحن اليمن بكل ما فيها من تنوع واشراق وعنفوان ومجد.
وعلماء الشرع ورجال الدين الأحرار هم من خيرة الأقيال وأنضجهم وأرفعهم صوتا في منازلة الخرافة الهاشمية الدنسة.
كل يوم نشاهد من رجال الدين قيلا يمانيا شجاعا يتصدر ساحة النزال داعسا بقدميه على عمائم بني هاشم القذرة وإرثهم الملوث والمسرب إلى تراث السنة فضلا عن الشيعة.
الاقيال يتنوعون بتنوع اليمن، ساسة وأدباء وأطباء وضباط وجنود ومهندسون ومؤرخون وأساتذة أجيال.
للأقيال المجد ولكل شبر في أرض اليمن التحية والسلام.
وإن كان من مساحة خاصة لها الفخر في احتضان الاقيال وتصدير الصحوة القومية اليمنية قديما وحديثا فهي مأرب المجد.
مأرب أرض الاقيال حاضرة سبأ، المنبع الاول لتشكل الحضارة اليمنية لها وعلى أهلها السلام ..
التعليقات 0:
تعليقك على المقال