الاشتر النخعي .. الزنبيل الأول!!
منتدى معد كرب القومي
يحيى الثلايا
ينشغل الحوثة هذا الاسبوع بمحاضرات يقدمها لهم عبدالملك يزعم ان فيها خطابا كتبه علي بن أبي طالب له عند توليته مصر يحدد فيه قواعد عمله، ويريد ابو جبريل أن يخترع من الخطاب المزعوم قصصا كاذبة.
والحقيقة أنه ما فيش خطاب ولا عهد ولا حاجة.
كلما في الامر أن ابو هاشم يريد أن يقول للعكفة الجدد كونوا زنابيلا كما كان مالك الأشتر.
مالك النخعي (الأشتر)، هو واحد ممن نفذوا عملية قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان وبعدها أصبح قائدا في جيش علي.
في معركة الجمل كان صاحبنا هو الذي تولى جريمة عقر جمل أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وأرضاها، بمساعدة أخيها من أبيها محمد بن أبي بكر، ربيب علي وابن زوجته أسماء بنت عميس.
نعم عقروا جملها بتوجيه من علي رضي الله عنه، وسحبوها من هودجها بطريقة بشعة ومؤلمة فدعت عليهم قائلة:
(أحرق الله يدا لمست جسدي، هذا جسد لم يمسه الا رسول الله).
بعد موقعة الجمل قرر عليا خلع قيس بن سعد بن عبادة الانصاري من إمارة مصر خوفا من أن يوالي معاوية، وعين مكانه النخعي مالك الاشتر.
وفي الطريق الى مصر اشترغ الاشتر في عسل فمات نكرة مجهولا، ثم عيّن علي مكانه شريكه في الجرم محمد إبن ابي بكر.
وفور وصوله إلى مصر احترقت به داره فمات فيها، وقبل أن المصريين احرقوا عليه داره رفضا له.
استجاب الله لدعوة أم المؤمنين.
ويومذاك قال معاوية ساخرا من قتلة عثمان : إن لله جنودا من عسل.
الخلاصة : عبدالملك يقول لقطعانه: كونوا زنابيلا وشواترة !!
التعليقات 0:
تعليقك على المقال