عن الكهنوت الهاشمي .. نقاط على الحروف
موسى قاسم
• البعض يريد تجزئة الجريمة الهاشمية في اليمن بين حوثية وبيت حميد الدين واتباع عبدالله بن حمزة، وزيود وشوافع وآل بيت إلى آخره.
• الهاشمية في اليمن جريمة مكتملة الأركان بجناحيها الزيدية والشافعية، وهي السبب الرئيس في تحويل الإنسان اليمني من إنسان حضاري منتج يقدس الحياة والعمل والبناء والتطور إلى إنسان مسلوب العقل، مدجّن بخرافات كهنوتية، يبحث عن قوت يومه بالقطاعات والبندقة والنهب والسلب نتيجة الثقافة الدخيلة التي حملتها الهاشمية المتوردة إلى مضارب قبائله الأصيلة.
• الهاشمية شطرت اليمن جغرافيا الى شمال وجنوب ومطلع ومنزل، وشطرت الشعب ديموغرافيا بين زيود وشافع، فهل الدين الاسلامي جاء لتوحيد الشعوب والقبائل أم جاء لتشطيرها وتقسيمها ومذهبتها؟
• الهاشمية ليست فكرة وليست سلالة بل مشروع إرهابي انضوى تحته المجرمون منذ توغل السلالة في اليمن من طبريين قادمين مع المجرم #الرسي وبقايا فرس مستوطنين.
• في مثل هذا اليوم، ٣٠ نوفمبر عام ٦٣١ ميلادية، كانت ثورة ذي المهلة القومية اليمنية ضد الفرس المحتلين ومحاولة شرعنة وجودهم، بقيادة أقيال اليمن من كل أقليم اليمن التاريخي، من حضرموت إلى تهامة. هذه الثورة كانت تعبير حقيقي ومنطقي للروح القومية اليمنية والانتماء القومي اليمني، فمن تسبب في تفتيت هذا الانتماء القومي اليمني هي الهاشمية الدخيلة التي زرعت الأحقاد بمذاهبها السياسية العنصرية بين اليمنيين؟
• بسبب الهاشمية أصبح اليمني يكره أخاه اليمني بسبب الانتماء المذهبي أو الجهوي المناطقي، وأوجدت الهاشمية بمذاهبها حواجز بين أبناء العمومة والدم ، ونشرت البغضاء عبر تاريخ تواجدها الدخيل في اليمن، حتى بات اليمني يقول لأخيه اليمني "اليافعي رطل والزيدي وقية" متناسيا وشائج الدم والقربى والأصل الواحد.
• باختصار الهاشمية جريمة مستمرة بمختلف صورها وتحوراتها الدينية والسلالية، ولا مناص من وأدها حتى يستعيد اليمن عافيته ويستعيد اليمني آدميته.
#أقيال
التعليقات 0:
تعليقك على المقال