جامع الصالح.. الجامع الذي اظهر قبح السلالة
أحمد البتيت
سموه باسمه جامع الصالح، لأنه اسمه، وعنادًا فيهم..
ضبحتم لأنهم قالوا يشتوا يجعلوا جامع الصالح مستنقع مجاري؟
دعوني أولًا أخبركم بشيء، كل الدول التي حكمت العالم الإسلامي من أدناه إلى أقصاه بجميع طوائفها واعتقاداتها وتوجهاتها = كان لها عناية كبيرة بعمارة المساجد وتشييدها وتجميلها … الخ
إلا دولة السلالية الإمامية في اليمن! انظر إلى مساجد اليمن العتيقة التي بُنيت في زمنهم! كأنها علب صلصة، وبناء متهالك ونظافه وجمال صفر، ومساجد صنعاء القديمة أكبر دليل.
وقارنها بالمساجد التي بناها العثمانيون فقط في صنعاء، ناهيك عن مساجد مصر العتيقة والشام وغيرها من حواضر الإسلام.
هؤلاء لا يعرفون من أركان الإسلام إلا: وإيتاء الزكاة!
المساجد آخر اهتماماتهم إن كانت في اهتماماتهم، رأيتموها بأعينكم جعلوا المساجد أماكن لتعاطي القات والبرع والوساخة، أما التي فجروها ونسفوها فحكاية أخرى.
أنتم في مواجهة مع المجاري فعلًا..
فربنا يعين اليمن مجددًا..
جامع الصالح بجماله وبهائه وتصميمه يحبطهم ويخرج عفن صدورهم.
التعليقات 0:
تعليقك على المقال