الكهنة الهاشميون واستغلال كذبة “حب الآل”
منتدى معد كرب القومي
مقتبس من مذكرات القاضي الإرياني.
استغل الأئمة ومن بعدهم الحوث. ََيين، كذبة “حب آل البيت” في أوساط الناس، لتكريس سلطتهم، حتى أن الإمام البدر اعتبر “تراجع محبة آل البيت” في قلوب الناس، مؤشرا على وجود تمرد في أوساط الرعية.
في رسالة وجهها “محمد البدر”، لعمه سيف الإسلام الحسن ابن يحيى، بعد اعتلاءه للعرش، عقب وفاة الإمام أحمد في “19 سبتمبر 1962″، قال: “أحب أن أطلعكم على أمر في غاية الأهمية، وهو أن الزنقلة (يقصد التمرد) من بعض الشباب سيما شباب المشائخ حاصلة تغذيها القاهرة (يقصد بدعم مصري)، كما أن الأخلاق العامة تدهورت وضعف المعتقدات، سيما “حب الآل”، ولم يبقَ منه إلا شيء ما في الشمال، وهذا أهم وأخطر ما في الأمر”.*
يتضح من خلال هذه الفقرة، أن كذبة “محبة آل ال.ََبيت”، كانت أولوية لاستعباد الناس، ومن يتمرد على الحاكم “الإمام”، سرعان ما يتم اتهامه بكراهية “آل البيت”، وما يقتضي آشد العقاب.
والحوث. َََيون اليوم، يرفعون شعار “آل ال.بيت”، أكثر من أي وقت مضى، في محاولة منهم لاستمالة “السكان في المناطق الزي.دية”، لتحقيق أهداف سياس.ية بحتة.
التعليقات 0:
تعليقك على المقال