الزواج الجماعي.. المظلة الجديدة للرق!
منتدى معد كرب القومي
عبدالسلام القيسي
هذا الزواج الجماعي يعني النية الجادة للكهنة تغيير السياق الإجتماعي للبلد… ولو هناك تحقيق استقصائي عميق عن هؤلاء من الذين تزاوجوا جماعياً تحت إشراف الكهنة ستكتشفون الحقيقة الكاملة، والر.ق الاجتماعي.
هذا الزواج ليس الا ميداناً للرق.َيق الجدد تحت يافطة ستر الشبان والشابات، ووصمة ستلاحق الألاف من الذين تورطوا معهم وتعالٍ بمقتضى السيادة للقطيع الذين جلبوهم كما يجلبون العبيد في العصور القديمة وزوجوهن كما يتزوجن جواري الأباطرة والملوك على مر التأريخ في عصر الحداثة والتحرر.
سيصبح الزوج مديناً للكهنة، وسيولد الولد وعلى صورته يختم العقد، عقد الزواج بين أبيه وأمه، وهذا عبارة عن قيد هلامي يطوق أعناق الرجال، وهؤلاء هم من كل مدينة ومحافظة وسيشكلون سياجاً إجتماعياً للكهنة في السنوات القادمة وهذا الزواج أوحى لي حقيقة بقرب تلاشى هذه الجماعة وتريد غرس جذورها قبل الذهاب وربما قبلما السلام، فالكهنة يعملون على تغيير الجذور وتشكيل أعماق هذه البلاد ولو أحصينا عدد الذين زوجوهم لكانوا أكثر من عشرين ألف أسرة، تخيلوا هذا العدد، وهم ينتمون للجماعة، والذين صنعوهم من الصفر، ولا تقلقوا بشأن مصاريفهم، فهؤلاء سيكونون خدام الولاية في مقتبل الوقت، ولكل مدينة حصتها من هذا الزواج المف.خخ للبلد.
تخيلوا حجم الكارثة لو أن الجماعة صمدت عشر سنوات أخرى، فالإنجاب سيكون لصالح الدعاوى السحيقة والذين تزوجوا بشرع الكهنة سينجبون عبي.َداً للكهنة. فلا يمكن لحر أن يقبل هذه الإهانة ويتزوج ليصبح عب.َداً لهذا المشروع الديني المارق عن شرع الحياة.
التعليقات 0:
تعليقك على المقال