قائمة سوداء بالهاشميين المحتلين لجامعة صنعاء
منتدى معد كرب القومي
ضمن سلسلة متواصلة، يكشف منتدى معد كرب القومي لأقيال وإكليلات اليمن العظيم عن آخر اصداراته المتعلقة بالقوائم السوداء لعناصر السلالة الكهنوتية الهاشمية في اليمن ، والتي حصل عليها مؤخراً بعد جهد بحثي مضني من اقيال وإكليلات اليمن في تتبع هذا التدمير الممنهج للدولة.
وتعمل هذه العناصر على تدمير اليمن العظيم أرض وانسان وتسعى لاجتثاث اقيال اليمن وإحلال العناصر الهاشمية في مؤسسات الدولة وتفخيخ المجتمع عرقياً ومذهبياً وطائفياً في سلوك احتلالي لئيم متجاهلة أبناء الشعب اليمني وكوادره وقياداته وكفاءاته الذين يعانون الأمرين من القهر والظلم والإقصاء في ظروف بالغة الصعوبة، ومعتمدة في تعييناتها وإحلالها على رابط العرق والنسب الهاشمي فقط.
ويقدم منتدى معد كرب القومي في هذه القائمة
اسماء القيادات والكوادر والشخصيات الهاشمية التي دفع بهم الحوثي للسيطرة على التعليم العالي في الجامعات وتحديداً جامعة صنعاء التي يريد الهاشميون تحويلها الى حوزة ايرانية بحتة من خلال المناهج التي يقرون تدريسها او الأكاديميين والأساتذة الذين تم تعيينهم فيها وخاصة من العام 2015 م وحتى اليوم.
حيث لوحظ ان كل التعيينات الجديدة في الجامعة كموظفيين وأكاديمين مقتصر على الأسر الهاشمية فقط واغلبهم من الهاشميات بدرجة معيد ومن اسر هاشمية محددة وهذا الأمر أيضا ساري على جميع مؤسسات الدولة والذي سنتناولها في كشوفات قادمة.
في ذات الوقت اقدم الهاشميين على فضل مئات الأكاديميين اليمنيين من الجامعه دون اسباب تذكر بل وحرمان بقية الأكاديميين من مستحقاتهم المالية وامتيازاتهم العلمية وتشريد بعضهم والزج بالبعض الآخر في السجون تحت التعذيب، وعمل هؤلاء الطارئون الجدد على تحويل الجامعة إلى ساحة للفعاليات الطائفية والمذهبية والعرقية، وانتهاك قدسية الحرم الجامعي بالميليشيات وتفخيخ المناهج بالخرافات الهاشمية والتضييق على الطلاب والطالبات وفصل بعضهم وفرض الأجندة الطائفية الإيرانية عبر مسميات عديدة داخل الحرم الجامعي بقوة السلاح.
في هذه القائمة التي تحتوى على 291 اسم هاشمي وهاشمية، سيدرك الجميع كيف تحاول جماعة الحوثي قصر التعليم العالي والجامعي والتدريس فيه على الأسر الهاشمية فقط دون ابناء الشعب اليمني في تمييز عنصري وسلالي مقيت وبغيض وسلوك إحلالي إحتلالي عرقي مهين.
للإطلاع على القائمة في الملف التالي:
التعليقات 0:
تعليقك على المقال