تفاصيل المقال

لا يأس مع 26 سبتمبر وإن طالت المعركة.

لا يأس مع 26 سبتمبر وإن طالت المعركة.

منتدى معد كرب القومي

منتدى معد كرب القومي

القيل باسل جباري

قد تغيب الجمهورية كنظام حكم، لكنها تظهر في حياتنا فرحه وفي أيامنا عيد وفي مشاعرنا كرامة وفي مالنا حق وفي عقولنا عِلم. فلا يراهن غلمان السلالة على أن نتخلى عنها. فلا حياة بلا كرامة ولا أيام بلا عيد ولا مستقبل بلا عِلم ولا عشنا إن مات سبتمبر .

إن من مات من اليمنيين ولم يدن بالولاء ل٢٦ من سبتمبر فقد مات عبداً غير حر،  ومن لم يدن بالعرفان لشهدائها فهو ناكر أو متآمر، فسلام الله على من أخرجوا الناس من عبادة الإمام إلى عبادة رب الإمام و من حكم أسرة إلى نظام شارك فيه كل يمني و يمنية . فسلام لثورتنا وثوارنا وآلهم فلا آل إلا هم ولا ثورة إلا سبتمبر .

ما ارتضى شعبنا الذل بعد الكرامة ولا بدل الجمهورية بالإمامة، تحول هذا الرفض اليوم إلى ملاحم يوقد الجمهوريين فيها شُعلة الثورة من فواهات بنادقهم الشريفة ويذودون عنها بفلذات أكبادهم. فلا يراهن الإماميون الجُدد على تحمل وصبر شعبنا و إن صبر شعبنا طويل كعمره الممتد إلى ما قبل الأرقام و الأعوام وأسامي الأشهر والأيام. فلا يأس مع سبتمبر وإن طالت المعركه فإن شبابنا قادر وشعبنا صابر ومستمرون إلى أن نرث أرضنا أو يرثها الله.

من بعد فجر سبتمبر الخالد من يذكر رموز الإمامة أو أصنامها ويلقبهم حديثاً أو قديماً بالسيد فهو عبد ولو قالها للتعريف أو الوصف أو التهكم، ومن يصف المقبورين منهم بالأمير أو الإمام ويذكرهم بحُجة ذِكر التاريخ دون أن يبين سوء تاريخهم وسواد أعمالهم وجحيم أيامهم فهو إنسان رافض للكرامة الذي كان ثمنها رؤس رجال اشتروها بدمائهم ووهوبها إليه كتذكره مجانية للحرية فرفضها وكفر بنعمة الله!.

أخيرا
نؤمن أن سبتمبر قائم باقي مادام إسم الله الحق. نور و مساواة مادام إسم الله العدل. فهو الحياة والفطرة والبديهة والأساس،  وما وقر حب سبتمبر في قلب يمني إلا غيره للأفضل وعدل سلوكة وثقافتة و أناقته و لباقته. فيا أيه الجمهوريون يالؤلؤ وعقيق وعنب وبن وفُل اليمن كل عام وأنتم بالف خير في عيدكم الأغر وكل عام وأنتم أحرار بسبتمبر لا بغيره،.

التعليقات 0:

تعليقك على المقال