غبار الهزيمة والإنكسار..
أخبار وتقارير / 2022-01-09 01:48:37 / منتدى معد كرب القومي - خاص
*صالح الحنشي
هذا الغبار الذي تتركه اطقم المليشيات الحوثية خلفها، لا أراه غباراً. إنما هو هلع وذعر فائض لم تتسع له نفوس الهاربين الخائفين، امتزج بذرات الغبار.
هذه الصورة هي الحقيقة التي طالما اخفتها السلالة الهاشمية في الآوانه الأخيرة بعد أن ابتلعت رمال وتباب مأرب نخبة مقاتليهم.
لم يعد من تلك القوة سواء ضجيج الزو*امل وقليلاً من عفاطة كاذبة.. لم يعد الحوثيين اليوم هم أولئك الذين كانو قبل سنتين أو ثلاث.
ويحاولون إخفاء هذا الوهن بالفبركات الإعلامية، لإعلامهم الحربي، ونجحو إلى حداً ما في إيصال ما إرادوة لتاتي عاصفة العمالقه في بيحان لتهشم هذه الصورة وتظهرهم كما هي الحقيقة التي هم عليها.. وتكشف ضعفهم ووهنهم. لم نراهم قبلها بمثل هذا الإنكسار الذي كان صادماً وكشف أنهم لم يعدو يملكو حتى القدرة على إخفاءه.
فمن أصبح عاجزاً حتى عن إخفاء خوفه وهلعه فيعني أنه وصل إلى مرحلة متأخرة جداً من الضعف والهوان. أي أنه انكسر حتى معنوياً، وهذه نقطة قاتله لأي مقاتل حين تنهار معنويات المقاتلين.
فخسارة معركة أو خسارة منطقة مقدور تعويضها أو حتى استعادتها، ولكن إذا ما خسر أي جيش معنويات مقاتليه فهذه تحتاج إلى وقت طويل لاستعادتها، وتحتاج تحقيق انتصارات خارقه وجباره لكي تستعيد ترميم مالحق بمعنويات مقاتليك من تهشيم وتدمير..
وهذا أصبح اليوم غير متاح لهم.
اليوم اتضح للجميع أن إلحاق الهزائم بالحوثيين أصبح متاحاً في كل الجبهات أن توفرت النيات، وتواصلت المعارك بنفس القوة والجدية.
اتوقع أن يسعى الحوثيين الأن للميل للتهدئة حتى وأن تطلب الأمر موافقتهم على القبول بالعودة للمفاوضات، ولكنها لن تكون سواء رغبه للملمة انكساراتهم واستعادة انفاسهم..
لم يعدو يملكو حتى القدرة على إخفاءه.فمن أصبح عاجزاً حتى عن إخفاء خوفه وهلعه فيعني أنه وصل إلى مرحلة متأخرة جداً من الضعف والهوان. أي أنه انكسر حتى معنوياً، وهذه نقطة قاتله لأي مقاتل حين تنهار معنويات المقاتلين.فخسارة معركة أو خسارة منطقة مقدور تعويضها أو حتى استعادتها، ولكن إذا ما خسر أي جيش معنويات مقاتليه فهذه تحتاج إلى وقت طويل لاستعادتها، وتحتاج تحقيق انتصارات خارقه وجباره لكي تستعيد ترميم مالحق بمعنويات مقاتليك من تهشيم وتدمير..وهذا أصبح اليوم غير متاح لهم.اليوم اتضح للجميع أن إلحاق الهزائم بالحوثيين أصبح متاحاً في كل الجبهات أن توفرت النيات، وتواصلت المعارك بنفس القوة والجدية.اتوقع أن يسعى الحوثيين الأن للميل للتهدئة حتى وأن تطلب الأمر موافقتهم على القبول بالعودة للمفاوضات، ولكنها لن تكون سواء رغبه للملمة انكساراتهم واستعادة انفاسهم..
التعليقات 0:
تعليقك على الخبر