عيد الغدير والقومية اليمنية كتمهيد لأول ثورة اصلاح ديني
منتدى معد كرب القومي
محمد المقبلي
صدقوني ان القومية اليمنية ستؤدي الى أول ثورة اصلاح ديني في الاسلام ولذلك يرتفع صراخ الهيمنة القريشية بشقيها السلالي والتكفيري كما تعالى صراخ الهيمنة الكنسية
اليمنيون يفهمون جيدا شفراتهم من الصراع الأول مع قريش يوم كان هبل بديلا لله وفي بيت الله الحرام وقبل ذلك كانت جرهم اليمنية سندا لاسماعيل وامه في وحدتهم في وادي جاف ثم ساعدوا ابراهيم في بناء القواعد ومحمد في قبا
المشجر السلالي اعادة انتاج هبل وجعله يتناسل ويتحرك وينشطر وينتشر بل وتحول الأمر الى عيد غدير يرسي امر خطير يشكك في العدالة الألهية والنبوية في زعمهم ان النبي في هذا اليوم اعلن ان المسلمين حق حصري لعلي وذريته ومن لم يواليهم هو يوالي اليهود والنصارى بل والشتيمة السيئة في ان من يرفض هذا المسار فهو ابن زنا بزعمهم
النص القرآني كان واضح تجاه نقطة يعمل الأقيال بشكل تراكمي على تصحيحها “قل انما انا بشر“ عن النبي وفي الأمر خشية استباقية من التعظيم مافوق بشري للنبي وهذا مدخل من مداخل منح الصفات الالهية للبشر وهو النبي الكريم فكيف بالتقديس مافوق البشري لشخصية من ليس نبي وليس معصوم كما تم تصوير شخصية علي في التراث السلالي بل واصبحت السرديات السلالية تقدم النبي كملحق بعلي وتركز على كونه جد الحسن والحسين وناقل وصية الغدير واصبح النبي الكريم هامش بينما المتن لعلي وذريته
في احد الاجتماعات للمدعو علي ابو الحاكم بمن يحملون رتب عسكرية وبعد احتفالهم بما اسموه بالمولد النبوي يقول بالنص ان المولد النبوي لايقتصر على ميلاد النبي بل انه ميلاد مستمر فكل ميلاد لاعلام الهدى من آل البيت هو امتداد للميلاد النبوي ثم سرد من اسماهم اسيادة الى سيده عبد الملك الحوثي الذي اعتبره آخر مولد نبوي بزعمه هههه
والنبيه الذي يتابع لافتات وفعاليات عيد الغدير ذورة الصنمية السلالية الخمينية وماتنطوي عليه من صنمية وتكفير لكل المسلمين الذين لايقرون بالولاية ومعاداة النهج الديمقراطي الذي راكمته البشرية سيدرك ان القومية اليمنية تقود اول ثورة اصلاح ديني في الاسلام في نسف الوسيط السلالي بين المسلمين وبين الله والقرآن والنبي. المسمى آل البيت
آل البيت هو الصنم المتجول الذي يريد اخضاع رقاب الناس لكي يكونوا عبيدا لآل البيت عبودية سياسية بالولاية وعبودية اجتماعية بالسادة وعبودية اقتصادية بالخمس وعبودة ثقافية بالملازم والدورات الثقافية وعبودية شعائرية بالصلاة على آل البيت وعبودية مكانية تاريخية بكربلاء الحسين وعبودية عقلية بخرافة المهدى الذي في السرداب
التعليقات 0:
تعليقك على المقال