هذه هي رشيدة القيلي
منتدى معد كرب القومي
في بدايات صحيفة "الثقافية" أيام كانت ملحقا بصحيفة "الجمهورية" أواخر التسعينات، كانت رشيدة القيلي تكتب عمودا أسبوعيا باسم مستعار "رهينة الغربتين" وكانت تكتب فيه كلاماً خادشاً للحياء ومثيراً للغرائز وكأنها مراهقة لم تجد نصيباً من التربية .
حينها ظل أحد الشعراء يحاول معرفة من هي صاحبة الاسم المستعار والكتابات المثيرة، وتوصل أخيرا إلى أنها امرأة متصابية اسمها رشيدة القيلي تدّعي في صحف أخرى أنها من أقلام التنوير الإسلامي وقبلها كان لديها عمود في أخيرة صحيفة "الصحوة"، ثم نقلت عمودها إلى الصفحة الأخيرة من صحيفة "الأمة" الكهنوتية ثم صحيفة "الشورى" التابعة لحزب اتحاد القوى الشعبية السلالي.. وعودوا لإرشيف كتاباتها في أخيرة صحيفة "الأمة" عامي ٢٠٠٤ و٢٠٠٥ لتعرفوا من هي رشيدة القيلي وما هو الدور الذي أسند إليها عندما توقفت عن الكتابة في الأمة والشورى وعادت من الوجهة الأخرى لتشعل المعارك، هي وزوجها السلالي عبدالرحمن الشريف، داخل التيار الوطني المناوئ للحوثية.
تقود رشيدة حاليا حملة تكفير للأقيال، آخذةً ذريعتها من كتابات لا يتفق معها غالبية الأقيال، ولا تعبر عنهم، وكان يكفي مناصحة كاتبها ومقارعته بالحجة والدليل، ولكن هذا ما لا تريده رشيدة ومن يسير في فلكها فهي تبحث عن إدانة وفتنة وإظهار مدينة مارب وكأنها بؤرة للدواعش والتكفيريين، وستغمض عينيها عن كل الكتابات الراكزة من قبل الأقيال لتبحث فقط عن مواطن الإثارة. وهذا لا يخدم سوى الإرهاب السلالي الهاشمي المتربص بمأرب.
بالعودة للشاعر فبعد أن عرف بقصتها قال هذه الأبيات التي أعادت رشيدة حينها نشرها في عمودها:
يجف الحِبرُ إن لمستهُ أنثى
من اللائي يئسنَ من المحيضِ
يحيضُ يراعها في كل آنٍ
بذاءاتٍ من الفكر المريضِ
ومن تجثو وتفرحُ حين تجثو
محالٌ أن تفكر في النهوضِ
وكلٌّ راكضٌ في ساح جِدٍّ
وتركضُ دائماً نحو الركيضِ.
نحن هنا لا نسيء إلى رشيدة حين نعيد نشر الأبيات السابقة التي كتبها ذلك الشاعر بعد أن اكتشف من هي المراهقة التي سمت نفسها "رهينة الغربتين"، إذ نشرتها رشيدة نفسها في عمودها بالثقافية، بعد أن تلقتها عبر الفاكس، لكنها تحفظتْ عن إيراد البيت الأخير الذي وصفته بأنه لا يقوله إلا زير نساء.
الحديث ذو شجون، وتفاصيل أخرى تجدونها عند سمير رشاد اليوسفي و عادل الأحمدي و جمال انعم .. فلا يغتر بها المساكين لأنها أفعى تجيد بث السموم وإشعال الحرائق.
التعليقات 0:
تعليقك على المقال