تفاصيل المقال

الحقد والعنصرية والسلالية.. هؤلاء هم السلاليون الحوثيون لمن لا يعرفهم.

الحقد والعنصرية والسلالية.. هؤلاء هم السلاليون الحوثيون لمن لا يعرفهم.

كامل الخوداني

كامل الخوداني

حملوا حقد ابليس على ادم لتفضيله من الله وسجود الملائكة له.

 

حملوا أحقاد أبو لهب وزوجته وابناءه واحفاده على القرآن لتخليده كفرهم.

 

-حملوا أحقاد كفار قريش وساداتها على الرسول لسلب ملكهم ومساواته بينهم وبين عبيدهم.

 

-حملوا أحقاد الفرس على عمر وأبي بكر وخالد بن الوليد لإسقاطهم امبراطوريتهم المجوسية.

 

-حملوا أحقاد انصار علي وحاشيته على معاوية ويزيد والدولة الأموية لانتصارهم وسيطرتهم على السلطة.

 

-حملوا أحقاد الإمامة على 26 سبتمبر وثوارها لقضائها على سلطتهم وامامتهم الكهنوتية.

 

-حملوا أحقاد إيران على الجيش اليمني لمشاركته في اذلال خامنئي بحربه مع العراق.

 

-حملوا أحقاد حسين بدر الدين على الدولة لبسط نفوذها على مران وحرمانه من الجبايات والموارد التي كان يستولي عليها.

 

***

 

كل هذه الأحقاد حملوها في حنايا صدورهم وخرجوا من كهوفهم خروج يأجوج وماجوج متجهين صوب المدن والقرى اليمنية لتفريغ هذه الأحقاد على اجساد اليمنيين.

 

أفرغوا حقد ابليس على ادم ورفعوا شعاره انا خير منه.

 

أفرغوا حقد ابو لهب واحفاده وقريش وكفارها ورفعوا شعارهم نحن السادة يا عبيد!

 

أفرغوا حقد المجوس وامبراطوريتها واعتلوا المنابر لشتم الصحابة ولعن عمر وخالد بن الوليد.

 

أفرغوا حقد مالك الأشتر واتباعه وقتلوا كل من يرفض الولاية.

 

أفرغوا حقد الخامنئي وجيشه بقطع رواتب الجيش اليمني وقتل وسجن ضباطه وقادته ومنتسبيه.

 

أفرغوا حقد الإمامة وعبيدها بالدوس على علم الجمهورية واعلان حربهم على ثورة 26 سبتمبر.

 

أفرغوا حقد حسين الحوثي وملازمه وطلابه ونهبوا كل ثروات اليمن وإيراداته وكل املاك اليمنيين واموالهم.

 

أفرغوا كل أحقاد التاريخ منذ خلق الله الأرض على رؤوس اليمنيين وظهورهم…

 

لم يأتوا لبناء دولة

 

لم يأتوا لحماية كرامه

 

لم يأتوا لإعادة حقوق

 

لم يأتوا لنشر عدالة

 

لم يأتوا لحماية بلد وسياده

 

جاءوا للثأر والانتقام.

 

جاءوا تحمل صدورهم كل هذه الأحقاد وتحمل اكتافهم البنادق وايديهم السكاكين والخناجر وظهورهم السلاسل والأغلال لقتل اليمنيين وسلبهم وانتهاك حرماتهم واهلاك قراهم ومدنهم وحرثهم ونسلهم وثوابتهم ودينهم وعلمهم ودولتهم وجمهوريتهم ولقمة عيشهم تفريغ لهذه الأحقاد.

 

يتلذذوا كلما سمعوا صرخات الجوع وأنين الأوجاع ونواح النساء وبكاء الأطفال وانين قهر الرجال لم ينتقم طغيان على وجه الأرض من شعب وبلد كما ينتقموا من اليمن واليمنيين..

 

وكلوا أنفسهم نيابة عن كل أحقاد التاريخ وثاراته للانتقام من اليمنيين وإن لم يكن لهم علاقة بالإمر.

 

كل هذا ولم يستتب لهم الإمر بعد فكيف ان تمكنوا..

 

هؤلاء هم الحوثيون لمن لا يعرفهم.

 

ويلٌ لهذا الشعب وهذا البلد إن استتب لهم الأمر.

التعليقات 0:

تعليقك على المقال