تفاصيل المقال

انتصار الحمادي عام ثالث في السجن جراء ظلم فادح في صنعاء

انتصار الحمادي عام ثالث في السجن جراء ظلم فادح في صنعاء

سامي غالب

سامي غالب

سامي غالب

 

قالت لي أم انتصار الحمادي إنها فقدت ثقتها تماما في القضاء في صنعاء، وأنها الآن لم يعد أمامها غير الله ينصفها وينصف ابنتها من القهر الذي تقيم فيه منذ أكثر من سنتين.

 

عبارات التضامن والتعاطف تفقد قوة الأداء حيال أم انتصار، فالثابت أنها تواجه عزلاء الا من قوة القانون منظومة الحو. ثيين في "ساحات الوغى" في عاصمة لم يعد لها من اسمها نصيب!

 

صباح اليوم قرر قاضي الاستئناف توكيد الحكم الابتدائي ضد انتصار. هذا يعني ان تمضي أم انتصار سنة أخرى على الأقل في "أزقة" القضاء المعتمة إن كان فيها طاقة لاحتمال المزيد من الإذلال!

 

ليست هذه مناسبة لاستعراض القدرات البلاغية على إبداء التعاطف والنصرة. هناك أم كسيرة تدعو الله أن ينتصر بعد أن عزت النصرة في أروقة المحاكم، وابنة تمضي عامها الثالث في السجن جراء ظلم فادح في صنعاء.

التعليقات 0:

تعليقك على المقال