تفاصيل المقال

"القمندان”.. شاعر لامع أفنى حياته في خدمة الأغنية اليمنية

"القمندان”.. شاعر لامع أفنى حياته في خدمة الأغنية اليمنية

منتدى معد كرب القومي

منتدى معد كرب القومي

ستظل ألحان وكلمات الشاعر والأديب ،أحمد فضل العبدلي “القمندان” تتسم بالاستمرارية وستعيش إلى سنوات وعقود قادمة، فله تدين الأغنية اليمنية بالفضل في انتشارها، والاهتمام بها، ووصولها إلى اتجاهات عربية والى مناخات فنية في الجزيرة والخليج.

و أفنى القمندان جل حياته على درب الأدب والشعر والغناء والموسيقى ومن عمله كقائد لقوة لحج النظامية لفترة وجيزة استمد لقبه الذي صار يعرف به.

إن ما يميز حياة المثقف القمندان الذي أدرك قدرة الفن على التأثير والخلود فأعطى للأغنية اليمنية تلك الألحان التي مازالت تطربنا وتهز وجداننا حتى الآن، ولم يقتصر نشاط القمندان على الاسهام في تطوير الاغنية شعراً وألحانا،بل تجاوز ذلك ليبحث في التاريخ حيث حاول أن يعيد كتابة التاريخ اليمني من منظور وطني تعبيراً عن النظرة الاستعمارية.

يعتبر القمندان باعث النهضة الغنائية ورائدها كافح ودعا واجتهد في سبيل اخراج الأغنية اللحجية من محيطها المحلي فأبرزها حتى احتلت مكاناً مرموقاً في عالم الغناء اليمني والعربي.

للقمندان ديوان وحيد ضم كل القصائد التي كتبها وهو بعنوان (المصدر المفيد في غناء لحج الجديد)،ويحتوى على 94 قصيدة مكتوبة بلغة عربية فصيحة ولهجة عامّية لحجية، بعض تلك القصائد متأثرة بالشعر الحميني الصنعاني.

وكان له دور في تجديد الغناء وتطويره ومزج الألوان بعضها وخاصة الألوان الحضرمي، كما يعود له الفضل في تأسيس لون جديد هو الغناء اللحجي كما تضمنت قصائده موضوعات وطنية وموشحات وقصائد للزراعة.

اليمن_الجمهوري

التعليقات 0:

تعليقك على المقال