الهاشميون واستغلال التعليم لصالح سلالتهم.
منتدى معد كرب القومي
المصدر : مذكرات أحمد محمد النعمان.
يقول المناضل أحمد محمد نعمان في مذكراته:
لما عدت من مصر إلى تعز، بعد العام 1938، وقد صار “أحمد حميد الدين”، أميرا على لواء تعز، تم تعييني مديرا للمعارف، وحينها عملت على إنشاء كتاتيب في القرى، لكننا لم نتمكن من إقناع الإمام يحيى والأمير أحمد، بإدخال المعارف والعلوم ضمن المنهج..
ولقد كان المنهج المسموح تعليمه يقتصر على تعليم الق.َرآن وما يتعلق بالصلاة من الوضوء والطهارة، ثم محبة الإمام ووجوب طاعته على الناس وموالاته، وهكذا تكاد المواد الدراسية تنحصر في هذا، تعليم القراءة والكتابة لا داعي له، المطلوب من الفلاح، أداء الصلاة ودفع الضرائب المفروضة عليه للإمام.
لقد كان الإمام يعتقد أن السماح بتعليم المناهج، والانفتاح على الخارج سيكون مصدرا للثورة على الوضع القائم في اليمن، سيما مع توارد الأنباء عن تصاعد المطالب الشعبية في بعض الدول العربية كمصر والعراق.
وهكذا يعمل الحوثي الآن في المدارس حيث يقوم بتلغيم عقول الأطفال بحبه وحب آل بيته ، والتضحية بأنفسهم وأموالهم في سبيل أن يحكم هو وأسرته هذا الشعب وينهب ثرواته.
التعليقات 0:
تعليقك على المقال