الفل والأغنية ووجوه الطالبات.. جذور منعها وكراهيتها حوثيا
منتدى معد كرب القومي
محمد المقبلي
الامامة الجديدة ترى في الحفل والفل والغناء والجمال وكل اشكال الفرح والترفيه حرب ناعمة..ونادي الخريجين بصنعاء هو شرطة اخلاقية مرتبط بأجهزة حو. َََثية بصبغة خمين.. ية
قد يخطر في بال البعض لماذا يرونها كذلك..البعض لايتساءل.. وربما يتم التعامل مع الأمر كخبر متدواول فقط
وكما هو معلوم لايخلو اي قمع او منع حو. َََثي من الجذور الفكرية او مايسمونها الهوية الايمانية الأمر ابعد من نادي الخريجين والشرطة الاخلاقية.. بجامعة صنعاءالامامة تجفف منابع الاقبال على الحياة ضمن محو ماتبقى من مجتمع حيوي.
وطمس السمة النفسية للشخصية اليمنية فحضارة اليمن حيوية طروبة تجاه مايعمر الحياة والشعور الفرائحي المصاحب للانجاز لذلك كان الرقص يتزامن مع موسم الحصاد والمهاجل واصوات النساء في العلان والمطر
هذا المسلك اليمني يريدون محوه وخلق محتمع كئيب في مأتم مستمر كون الفكر الامامي قائم على البكائيات والسواد.
الحياة بالنسبة لعيال الظلام حسينية مفتوحة وقبور وقباب َتقديس ومأتم مستدام يتم تصديره للناس فقط.
اليمنيون خلقوا من اجل العيش وفق ماتصممه الامامة و بذاكرة يتم تصميمها لحضور الموالد لعلي وذريته وزين العابدين وكرسمس الزهراء والاحتفالات فقط مخصصة ليوم الولاية يوم العبودية واللون السائد هو السواد.. هذا الأمر ليس عفوي بل ذاكرة ظلامية لها جذور فكرية موغلة بالد. ََم
هذا تفكير متأصل على طريقة الملاك والأقنان حيث يمنع الملاك على الأقنان كل اشكال الحيز الخاص ويرغموا على المضي وفق مايتم تصميمه لهم..
فالكآبة وعدم اظهار المرح والمباهج والروقان ممنوع كون ذلك شكل من اشكال التمرد على تصميم القطيع لقد وصل الأمر الى ان يصدر الامام فرمان بالقطرنة لم يكن الأمر مزحة سلطوية تشفي غليل الامام المبتهج بالسمع والطاعة بل كان الأمر التأكد من محو الارادة والتسليم الذهني المطلق لأمير المؤمنين الحاكم بأمر الله المتأمد من محو وعي المحكومين
هوس الفاش. َََيات والنا. َََزيات تاريخيا بمحو ارادة الشعب ومحو الحيز الخاص وتجفيف منابع الجمال لذلك وصل العته بهت. ََََلر الى منع أحمر الشفاة وهو مادفع بالنساء الغربيات الليبراليات الى الاستخدام المفرط للحامورة واعتبارها رمز وطني.
.
كان هت. ََََلر ينزعج من الشفاة الملونة ربما تذكره بالحياة بالأنثى
بالاسترخاء الذهني وهو لايريد استراحة للتوتر الذهني والشد الجماهيري نحو الم. ََََوت في سبيل تلك الأوهام التي تق. َََتل الحياة
وجه المرأة ليس رذ. ََََيلة كما يتم تصويره للمجندين الصغار البوليس الأخلاقي في نادي الخريجين وعقد الفل والموسيقى كذلك..
الأمر متصل بمحو المجتمع شبه الطبيعي الذي راكم حيويته من التعليم الجمهوري والديمقراطية الناشئة والكتب والنت.
لايريدون ان تشهد جامعة صنعاء تلك الساعات الجميلة من الفرح المناسباتي والأغنية الوطنية وعقد الفل الملفوف على عنق الطلبة والطالبات وحفلات التخرج الذي تحفز أهالي الخريجيين من صغار السن نحو التعليم وليس صرخة الم. َََوت.
التراكم المدني والاجتماعي للجمه. َََورية اليمنية هي الحرب الناعمة.. بنظر الامامة الجديدة.. الأغنية وعقد الفل و٤ ساعات من الفرح الجماعي بالنسبة لطالب وطالبات خريجين كابدوا من اجل ذلك اليوم.. ممنوعات بتوجيات من الكهف.
تصدير الظلام الخم. َََيني الي جامعة صنعاء.. منارة اليمن الجم. َََهوري ذلك المكان الذي ترأسه علم اليمن الخالد المقالح.
التعليقات 0:
تعليقك على المقال