تفاصيل الخبر

القومية اليمنية أقيال ومؤسسة معد كرب الثقافية تقيمان مهرجان يوم الوعل اليمني في محافظة تعز

القومية اليمنية أقيال ومؤسسة معد كرب الثقافية تقيمان مهرجان يوم الوعل اليمني في محافظة تعز

الإصدارات / 2024-01-22 05:24:42 / منتدى معد كرب القومي - خاص

بحضور رسمي وشعبي كبير، برعاية فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وانتصاراً للذات اليمنية واحياءً للرموز الخالدة للأمة اليمنية أقامت القومية اليمنية أقيال و مؤسسة معد كرب الثقافية مهرجان يوم الوعل اليمني صباح اليوم بمحافظة تعز. 

 

وفي كلمة السلطة المحلية نقل وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي تحيات محافظ المحافظة الاستاذ نبيل شمسان مشيداً بفعالية الوعل اليمني، وأكد على تجاوز أصوات النشاز التي تجرم هذه الفعالية. 

 

ولفت المخلافي الى ان الوعل اليمني اصبح رمزاً وطنياً وتاريخياً وثقافياً وحضارياً مشتركاً لكل اليمنيين وله دلالة عميقة تتعلق بالهوية القومية اليمنية فالوعل اليمني يعد جزء من التراث الثقافي والحضاري في اليمن، ويعتبر رمز للقوة والأصالة في الموروث الثقافي وجزء لا يتجزأ من الثقافة والتراث اليمني.

 

وأكد المخلافي أن الوعي الجمعي للتاريخ اليمني الضارب في جذور الزمن لالاف السنين يستوجب علينا أن نتذكر بعض الرموز التاريخية كرمزية المسند والوعل الحميريين وغير ذلك من الرموز التاريخية التي تمثل العمق الحضاري الذي تميزت به اليمن.

 

من جهته قال المدير التنفيذي لمؤسسة معد كرب الثقافية فتحي الكشميمي: "نحتفل اليوم بالوعل كرمزية حضارية تاريخية يمنية رافقت الأجداد في حلهم وترحالهم وخلدوها كرمزية تشبه صفات ومزايا اليمنيين، في النقوش والمعابد والآثار الخالدة حتى اليوم ونسعى للحفاظ على هذه الثروة القومية المهددة بالإنقراض بسبب عمليات الصيد الجائر، ليس إلا! وهي بمثابة مدخل لإحياء الشخصية اليمنية وبعث الروح فيها التي همشت وشوهت ايما تشويه من قبل الهاشمية السلالية التي تعي وتعرف ان احياء هذه الروح وانبعاثها من مرقدها بمثابة ناقوس لزوالها وانقشاع ليلها الدامس من على أرض يمنات العظيمة". 

 

وتابع الكشميمي" ولذلك تشن حملات كبيرة لتكفير أقيال اليمن الذين يحتفلون بهذه الرمزية سواء عن طريق السلالة مباشرة أو عن طريق ووكلاءها من المتطرفين والمؤدلجين، وكعادتها في تشويه كل من يعارضها، وكل من يسعى لمحاربة أفكارها الدخيلة التي جاءت بها من خارج اليمن، ويسعى لإحياء الثقافة الحضارة والذات اليمنية ابتداء بنشوان بن سعيد الحميري، والهمداني وسعيد الفقيه وعلي ابن الفضل وليس انتهاء بثوار سبتمبر ومقاومي مشروعها الطائفي العنصري حتى وقتنا الحاضر".

 

من جهة أخرى عبر الكاتب حافظ مطير في كلمته عن فخره وسعادته بالشموخ والأنفة والإباء و الصمود الجمهوري لأبناء محافظة تعز التي تحطمت عليها جحافل الغزاة المتوردين الهواشم واوهامهم الكهنوتية في إستعباد اليمنيين واعادة مشروع الإمامة الهاشمية للتسلط على اليمنيين من خلال مليشيات الارهاب الهاشمية الحو. ثية والذي كان لأبناء تعز وابطالها السبق في إشعال فتيل المقاومة وتشكيل حائط الصد الأول للدفاع عن الجمهورية.

 

واشار مطير الى ان محافظة تعز مشعل التنوير والحرية ومنطلق الثورات اليمنية عبر التاريخ كثورة 26 سبتمبر 1962م وثورة 14أكتوبر 1964م فهاهي اليوم منبر للكرامة والحرية ومنصة انطلاق لاستعادة الدولة والجمهورية من مليشيات الإرهاب الهاشمية الكهنوتية الحوثية وكما أنجبت تعز القائد البطل/ عبدالرقيب عبدالوهاب الذبحاني قائد حصار السبعين فقد أنجبت القائد البطل / عدنان الحمادي الذي كان الصخرة الأولى لمواجهة الغزاة الهواشم القادمين من صعدة داعيا إلى ضرورة توحيد اليمنيين والعمل على تعدد ادوات المواجهة مع مليشيات الحو. ثي الهاشمية. 

 

وفي كلمة الإكليلات أوضحت منيرة الريمي أن الإكليلات يشبهن أروى أنثى الوعل في الأنفة والعزة وعدم تقبل الإهانة ووقوفهن كتف لكتف مع الأقيال في كل الأحوال، وأن الجمهورية أتت وأعطت المرأة اليمنية كامل حقوقها بينما تعمل المليشيات الحو. ثية الهاشمية على سلب حقوق المراة وارتكبت بحقها اكثر من 1893 جريمة وانتهاك مابين قتل اختطاف وتعذيب.

 

تخلل المهرجان فقرات فنية غنائية للقيل الفنان ضرار الخامري وقصيدة شعرية للمهندس سعيد العسالي نالت استحسان الحاضرين.

التعليقات 0:

تعليقك على الخبر