إشاعات الإمامة الهاشمية ضد الثورة والثوار مستمرة
عبد الوهاب الحميقاني
وتستمر الحكاية.
أثناء ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة
وتحرر اليمنيين من عبودية وظلم وقبح وتخلف الكهنوت الإمامي السلالي
بث الكهنوت عبر أبواقه
أن ثورة ٢٦ سبتمبر كفر
وأنها ثورة ضد الإسلام
بدليل أن مصر تدعمها
فوجد دعاة العبودية ورق البشر
في ذلك متكأ لتبرير ذيليتهم وزنبلتهم
وتغطية على عقيدة التحوت والدونية
الراسخة في نفوسهم
حتى نعق شاعر الأذيال وقتها :
يا سلامي جَبَر في جيش ما جمهر
ما يبا مصر لا كفره و لا دينه
إمامنا البدر مادام السماء تظهر
والله أكبر على ذي هم معادينه
فرد عليه بطل السبعين القيل اليماني الحر الشهيد الشيخ
أحمد عبدربه العواضي رحمه الله متمزملا:
مصر ما قالت اكفر قالت اتحرر
ما فهمت الخبر ويش انت من عينه
القضاء والقدر سى البدر يتزفر
والله إنه نشر ياذي مراعينه
وقيل زامل الرد
للقيل الشاعر الحر عبدالله حسين العواضي
وهكذا تستمر الحكاية
كلما ظهرت دعوة لتحرر اليمنيين ليكونوا جميعا أقيالا أحرارا من العصبية والسلالية والطبقية وخرافة الكهنوت
توجهت إليها سهام التكفير
بأز من شياطين الإمامة والسلالة
وينخرط في ذلك سذج يمنيون بغباء ومجندون للكهنوت بدهاء
مدافعين عن ثقافة العبودية
ومرسخين قدسية السلالة
وحيواناتها المنوية
مع تأصيل شرعي زورا
بأن القبول بذلك
إسلام وإيمان
وأن التلقب بلقب الشريف أوالسيد
قربة ودين وتعظيم واحترام
وأي يمني يرفض ذلك فهو
يتمرجح بين الكفر والعصيان
وأما اليمني الذي سيتلقب بالقيل
فزنديق كافر لا يختلف فيه اثنان
وهكذا تستمر الحكاية
بين دعاة التحرر والعزة والكرامة
ودعاة التحوت والدونية والطبقية
التعليقات 0:
تعليقك على المقال