تفاصيل المقال

#سبتمبر_ميلاد_امة

#سبتمبر_ميلاد_امة

فتحي الكشميمي

فتحي الكشميمي

 إثنان وستون عاماً...

مضت على تحقيق ثورة لهي أعظم ايام الله في أرض يمنات العظيمة .

إثنان وستون عاماً..

منذو تنفس اليمانيون عليل الحرية والعزة والكرامة وقبلها إنسانيتهم التي ظلت حبيسة زنازين السلالة المارقة، وبسببها أصبح حالنا مانحن عليه اليوم .

ثورة ايلول العظيم

 أيلول الحرية

 أيلول الذي اهينت فيه الهاشمية وتم سحقها ورميها لزبالة التاربخ العفن الذي جاءت منه. 

 

 إن الإمامةالهاشمية البغيضة ( من كفر بها أمن ومن أمن بها كفر) 

وارتد ورمى نفسه في موبقات الذٌل والهوان والمهانة والخنوع والإنكسار. 

إثنان وستون عاماً..

تدور اليوم نائبات السنون على اليمن ارضاً وإنسانا، وعادت الهاشمية بثوبٍ جديد ووجه آخر لايختلف عن من سبقوه من الأئمة الهادويين!

إلا أن هذا الوجه جمعت فيه كل مساوئهم وجرائمهم وظلمهم ووقاحتهم وحقارتهم في هيئة دعي متورد، نال كل صفات الخساسة .

نحتفل بهذا اليوم العظيم الذي يضاهي عند الله حرمة يوم عرفة'' عند كل يمني غيور عزيز، ذاق حلاوة العيش تحت كنف الجمهورية، وتشرب منها المساواة والعدل والقيم الإنسانية والكرامة ثم الكرامة ثم الكرامة ..

السادس والعشرون من سبتمبر العظيم، هو يوم ولادة شعب وانبعاث الامة اليمنية من بين ركام الفقر والجوع والأمراض والتخلف والعوز والحاجة والإنكسار التي تسببت بها السلالة الهاشمية.

 محتمية بموروث ديني زائف أعطاهم قداسة كاذبة وهالة هلامية مقززة.. 

أيها الاقيال العباهلة..

أحفاد الكرامِ بنو الكرام..

انشروا تغاريد سبتمبر العظيم على مسامع الأجيال ولقنوهم أياها بكرة وعشيا .

انثروا قيم أيلول على افئدة الشباب ولحنوها بلحن وطني و اغنية يتغنون بها فخر واعتزاز. 

فمن وعي قيم واهداف وغايات سبتمبر العظيم وآمن بها..

 فأنى له ان برتدَ على عقِبيهِ ،،كافرا بالجمهورية مؤمن بالهاشمية.!!! 

لم يمر على اليمن بإمتداد تاريخها التليد ماتمر به اليوم من تشرذم وشتات وهوان وفقر وحروب !

قام به الجناح العسكري للهاشمية(الح_وث_يي_ن)، فما هم إلا صفحة من صفحات كتاب اسود إسمه _الهاشمية الإمامية_ قاتم اللون كريه المنظر،يزكم الانوف من عفانته..

سيطوي صفحتهم الاقيال كما طوى الصفحات التي سبقتها ويحرقها وينثرها ويذرها هباء منثورا..

لهذا يجب إيصال الفكر القومي والوطني الخالص و الذي يعمل كمضاد للبكتيريا الهاشمية ويعمل على إستئصال الفكر العنصري الهاشمي من جذوره النجسة..

إثنان وستون عام...

ولم يعي الشعب ماهية الثورة السبتمبرية العظيمة وغاياتها النبيلة ولم يستصغ حلاوتها، وإلا ماكنا نرى اليوم أحفاد من قضوا وانهوا بالأمس الحكم الهاشمي الامامي الرجعي قد إصطفوا اليوم عبيد طائعين ،أذلاء صاغرين ،ينفذون مايمليه عليهم سيدهم، ابن السماء وحفيد العترة المأزومة نفسيا وسيكلوجيا والتي تعاني مرض النقص في ذواتهم، ويبعثهم جماعات وفرادا الى محارق الموت والهلاك المحتوم.. 

فلولا هذا التقصير والإجحاف وعدم فهم اسباب و مسببات ثورة سبتمبر العظيم ، ما استمرت الهاشمية لليوم، متغلغة في مفاصل الدولة لتنخر عرا الجمهورية وتخلخل أركانها لتعود معلنة إنبعاث امام هاشمي جديد، جمع الهواشم من كل بقاع اليمن السياسي شماله وجنوبه، شرقه وغربه على تنوعهم واختلافاتهم السياسية والدينية والفكرية ،إلا انهم يتحدون ويتفقون على احقيتهم بالحكم وقداسة عرقهم والفناء لهذه الغاية العنصرية المتخلفة.

التاريخ يعيد نفسه والايام دول.....

 فلتكن الدولة التي سيأتي يومها لامحالة، دولة يمنية قومية خالصة .

تنص المادة الأولى من قانونها تجريم السلالة الهاشمية ومنع عناصرها من تقلد المناصب الوزارية والسيادية والعسكرية. 

وأن لايتم قبولهم في الكليات والمؤسسات العسكرية او السلك الدبلوماسي والسيادي 

لكي لا يأتي يوم وتعود كما عادت اليوم، آلة دمار وحرب وويلات على اليمن أرضها وانسانها.

سبتمبر مجيد وكل عام واليمن واليمنيون بخير وسلام..

التعليقات 0:

تعليقك على المقال