تفاصيل المقال

في ذكرى استشهاده الخامسه.أحيوها تخليد لخالد.

في ذكرى استشهاده الخامسه.أحيوها تخليد لخالد.

كامل الخوداني

كامل الخوداني

 

لم يغادر خالد منزله ويترك منطقته وقبليته وهو شيخها وأبن كبار قومها وملاكها لحاجة يرجوها ولم يلتحق بصفوف المقاومة ضد الحوثيين باحثاً عن منصب او طامعاً في مكسب وهو من رفض عرض قيادات الحوثي وعرض كبار اسرته ووجهاء قبيلته تصعيده لعضوية مجلس النواب بديل عن والده المتوفي الاستاذ المثقف والكبير عبدالقادر عبدالله الدعيس من تشرفت انا شخصياً صحبته لسنوات والتتلمذ على يديه والعمل تحت ادارته مديرا لمكتبه وهو أمين عام مساعد لرئاسة الوزراء قبل ترشحه لعضوية مجلس النواب كما جمعتني بخالد صداقة لسنوات. 

 

رفض خالد كل شيء وترك منزله ومنطقته وحياة الرغد والجاه بعد وفاة والده عبدالقادر الدعيس عضو مجلس النواب كمداً وقهر وهو يردد الامامة عادت الجمهورية سقطت عند مشاهدته للحوثيين وهم يسيطروا على صنعاء والتحق في صفوف المقاومة مقاتل ببندقية والده بعد تهريبها عن طريق احد الاشخاص وايصالها له للضالع وقد ذكر هذا في احد منشوراته.

 

عندما نقول عن خالد البطل الثائر ونطالب كل يمني تخليد اسم خالد للإجيال لانقولها جزاف ولا من فراغ فخالد من القلائل الذين حملوا بنادقهم في سبيل القضية التي يؤمنوا بها، وفقط لاغير وكيف لا وهو من تركت له عائلته ارث ثوري وثقافي ووطني تربي عليه.. منذ جده حسن الدعيس فيلسوف ثورة 48 ضد الأمامة واحد قاداتها واستشهد بالسم على يد الأمام بينما جده الثاني احد ثوار سبتمبر..

 

مادام من بعد الحرايب عافيه

اهلا بها واهلا بمن قد هاجها

 

ترحب وباندفع ضريبه وافيه

ندي لها ماتطلبه بخراجها

 

لابد ماترجع سمانا صافيه

وتزول عنها العاصفة واعجاجها

 

تشرق صباحات البلاد الغافيه

ويشع في حمير سنا وهاجها

 

لم يكن خالد الدعيس فقط ثائر بل شاعر وأديب ومثقف إيقونة ثوره وروح جمهورية ومسيرة حريه وقيل يماني اصيل لروحك السلام في ذكرى استشهادك الخامسة.

 

‎#الذكرى_الخامسه_لإستشهاد_خالد_الدعيس

 

‎#ذكرى_استشهاد_خالد_الدعيس

#يوم_الشهيد 

التعليقات 0:

تعليقك على المقال