الهاشميون... ومعركة الوجود
مصطفى محمود
مثلما انتصرت “إسرائيل” وأسست دولتها فوق أشلاء الشعب الفلسطيني المشرّد يحاول الحوثي الانتصار بتفجيره للمنازل فوق رؤوس ساكنيها وبتشريده لليمنيين في بقاع الأرض ليعلن أن الوطن “ليس لمن يسكن فيه. بل لمن يفرض وجوده فيه بالحديد والنار
ومثلما حولت الحركة الصهيونية مقولتها الأسطورة “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض” وجعلتها واقعاً “شرعياً” مفروضاً، يحقق الحوثي أسطورته الجديدة ويجعل من اليمن وطناً للسلاله الهاشميه ولشذاذ الآفاق.
لا تنفع التمنيات والرغبات في كسر هذه المعادلة ولا تكفي دعوة الناس للثقة بالتاريخ وعدالة غيبية. إنما ما يفيد حقاً هو الفعل الحقيقي للناس ومدى مطابقته لحاجات واقعهم، فالناس كما قيل يوماً: “هم الذين يصنعون تاريخهم ولكنهم لا يصنعونه على هواهم
التعليقات 0:
تعليقك على المقال