الكذب والتبرير والمتاجرة بالقضايا.. أسلوب ميليشيا الحوثي الدائم.
عبدالله اسماعيل
سيئهم قال سيرد على أي حماقة للكيان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وسيرسل صواريخه التنك على مواقع"مهمة جدا"
واليوم يكذب مرة أخرى ويحدد توقيت تدخله المزعوم إذا شاركت امريكا بشكل مباشر.
وشاركت أمريكا
ترى ماذا سيقدم غدا للمهابيل من تبرير، وبأي وجه سيظهر؟
من بقي من مغرر بهم ومخدوعين بقذارة التوظيف الحوثي لقضية فلسطين، ما عذركم؟
دائما ما راهنا على حماقة هذا المعتوه وجماعته، وأنها تكشف نفسها أولا بأول، وتتساقط اقنعتها حتى بدت وجها قبيحا كاذبا بلا ذمة ولا ضمير ولا خلق.
ولا يعنيه من نثرته الملعونه الا قتل اليمنيين واللعب على القضايا النبيلة.
خان كل اتفاق، ونقض كل عهد، وهو اليوم يسقط آخر اوراق التوت عنه، ليبدوا وجماعته الارهابية العنصرية عاريا حتى من الحياء.
يكذب انه ينتصر لفلسطين وهو لم يقدم لها شيئا، ويفتري على اليمنيين الذين لم ولن تكون قضية فلسطين الا جزء من دينهم وهويتهم ونضالهم.
اليمنيون لا يحتاجون الى شهادة شذاذ افاق ولا معتوهين وقتلة ليثبتوا ان فلسطين منهم، وقدسها نبض قلوبهم.
ويدركون أيضا أن قضيتهم اليوم تحرير بلادهم من احتلال كيان سلالي عنصري قتل منهم وشرد مالم تقتل ويشرد الكيان الصهيوني.
ومعركة كل يمني اليوم أيضا أن يتخلص من هذا الكيان السلالي ويمحوا شروره التي ان توسعت فسيكون ضحيتها التالية بيت الله الحرام والقدس نفسه.
من فجر بيوت الله في اليمن وقتل المصلين، لا يمكن بحال ان يكون فيه خير لمسرى رسول الله وأي عربي او مسلم.
التعليقات 0:
تعليقك على المقال