تفاصيل المقال

لا المعارك الجانبية

لا المعارك الجانبية

ابو اشيد مشرح

ابو اشيد مشرح

 

الأقيالية فكرة جامعة لكل اليمنيين وحدت الأمة اليمنية بكل أطيافها وأحزابها ومناطقها وليست حكراً على أحدٍ بفضلها توحد أبناء اليمن شمالاً وجنوباً في مشروع جامع ومعركة هادفة تعمل على إعادة الذات اليمنية والإعتزاز بالهوية التأريخية لليمن وخوض معركة فكرية ضد خرافات السلالة وذلك بالنقد والدحض وإعادت تقييم بعض المسلمات الدينية التي يستغلها المزايدين بإسم الدين على الله ورسوله وآل بيته...!!

 دون أن تمس جوهر الدين الأسلامي الصحيح الذي حمل لواءه أجدادنا اليمنيون وايضا دون جاوز الخطوط الحمراء وتجنب الإساءة الى شخصيات ورموز دينية....!!

بعد أن عجزت بعض الدوائر الحزبية أو الشخصيات المتحزبه ذات التأثير التي تعمل لصالح السلالة الحوثية متسترة برداء الجمهورية في العزف على وتر الحزبية لتشتيت هذا الطوفان الفكري لجأت الى تشويهه مستغلة بعض الهفوات من بعض ناشطين القومية وبأسماء وهمية بقصد أو بدونه فعملت الى إصدار الفتاوى لتنفير الناس من حراك الأقيال وتكفيرهم بعد أن زادت حماسة الجماهير لهذا الزخم الفكري وألتف حوله الكثير..

 وأخيراً سعت الى إعتقال بعض الناشطين المؤثرين في هذا المد القومي ومنهم من يخوض نقاش فكري حاد وجريء ويستند الى نصوص دينية تم اعتقالهم لصرف الناس عنهم...

والأخطر من ذلك كله هو بعض الأصوات النشاز في صميم هذا الحراك التي تصدر من بعض المحسوبين على فكر الأقيالية تعيد تكريس المناطقية والصراعات البينية بأسلوب رخيص لا يخدم فكر القومية اليمنية أطلاقاً بل العكس من ذلك ينفر منها ويسعون في إستعراض العظلات على بعضهم وترك المعركة الأساسية التي قامت على اساسها الفكرة الجامعة..

فننصح الجميع بالترفع عن المهاترات وتوحيد الجهود ضد العدو القاتل لذاتنا وهويتنا ومنطقنا ومناطقنا والغريب المغتصب لأرضنا عنوة..

 

كونوا كباراً وترفعوا عن مهاترات الأطفال ومشاحنات الصغار

 

بعد أن تجاوزنا عثرات الحزبية وداء المناطقية وعقدة الدين التي حرمت علينا نقد النصوص والنبش في التأريخ توحدنا ضد عدو وحيد مشترك لكل اليمنيين متمثلاً بالسلالة الرسية المتوردة..

 

مما لا شك فيه أن هناك محاولات حثيثه لضرب حركة الأقيال من داخلها وتشويه صورتها وحرف مسار المعركة المقدسة التي تخوضها اليوم كسلاح فتاك أرعب السلالة وقض مضجعها بفضل هذا الوعي القومي أصبحت الفكرة الإمامية الكهنوتية العنصرية على وشك السقوط فكرياً...!!

 فالمعركة الفكرية أهم من المعركة العسكرية وسابقة لها....؟ فلا ينكر أحداً من الدور الكبير الذي قطعه حراك القومية اليمنية_أقيال_ اليوم من نسف خرافات السلالة ودحض أكاذيبها وتوضيح ذلك للأجيال اليمنية المستهدفة كرد فعل مضاد للتعبئة الطائفية العقائدية التي يقوم بها كهنة السلالة الإمامية المتورة قاصدة من ذلك تدجين وتفريخ أجيال اليمن وإستسلامهم لمشروعها الطائفي..

التعليقات 0:

تعليقك على المقال