بين حر عدن وضمأ تعز .. عدم مسؤولية تخدم الحوثي

عادل الأحمدي

 

غادرت عدن لأن الكهرباء مقطوعة أغلب الوقت، والحر فيها جحيم لا يطاق، ورثيت لحال للملايين القاطنين الذين لا يملكون مراوح التبريد ولا خيار المغادرة.

 

ومن حما عدن إلى ظما تعز.. حيث الوايت الماء بأكثر من 60 ألف ريال ولا تحصل عليه إلا بصعوبة.

 

المسؤولون المتفرجون على هذا الوضع ليسوا مفرطين بواجبهم وحسب بل يعملون لصالح العدو الحوثي ويخدمونه، جميعهم يتحملون المسؤولية كلاً حسب موقعه وسلطاته، والصبر لن يطول.