شماريخ حِمْ ير (شعر)
رشيد الكندي
من شماريخ حمير بارق النصر يلمع
والجنود البواسل باتزف التحية
جيشنا اليوم جاهز يعرفه كل موقع
رافع الراس عالي والإرادة قوية
جند أسعد وشمر في الميادين تفزع
صامدين في ميادين الشرف والحميه
أسد في كل ميدان كالحديد المدرع
جيش لبى ندى الشعب يستعيد الهوية
في دروب الكرامةوالإباءسوف نسرع
لاجل تحرير شعبي سوف نمضي سويه
كل نشمي ومقدام في الوغى ماتراجع
داس كل الأعادي والقوى الهاشمية
في جميع الميادين والسلالة بتصفع
كل جبهة بترفع للبواسل تحية
والسلالة الحقيرة داسها جيش تبع
مالهم اي مهرب سوف يلقو المنية
يا وطنا لك العهد أننا لن نضيع
حلمكم ياوطنا بالحياة الهنية
يشهد الله علينا والمخاليق أجمع
مانخيب ظنونك كلنا لك فدية
طار صقر المعارك نحو الاعداء مقلع
كم محنك وشاجع حامل البندقية
جيشنا الصلب ثابت كالجبال ماتصدع
شوف هامات جيشي في السماءمعتليه
فوق ظهر الطقومات الهمر والمدرع
في الهجومات مثل السيل تسمع دوية
يارجال المعارك ياليوث كل موقع
لاتبقوا للاشطاف في وطنا بقية
ياذيول الخرافة احشدوا الكون أجمع
شرقها والمغارب حشدكم منتهية
كل الاقيال هبت وانت ياشُطف إسمع
ما قبلنا سلالي أو قبلنا الدنية
جيشنا في المعارك للبطولات منبع
ما نخاف المنايا أو نهاب الردية
ما يخافو صواريخ العدو والمدافع
جيش شاجع مدرب عالي المعنوية
شعبنا ابشر بعزك لاتبالي وتجزع
عاد الايام حبلى والليالي عصية
لاتفكر بهشهوش قاوقة شيء مفزع
أنت سيد بلادك لاتكون المطية
وانتبه لايغرك فكرته حين تسمع
باتميتك سمومه باتكون الضحية
عاد طبل المعارك بالحقيقة ستقرع
كل جبهة ستشعل نار كبرى لظية
بانحرر وطنا من دعيً وأخضع
من سلالي بشعبي يدعي الأفضلية
عنصري مثل إبليس في المساوء وأفضع
والخرافة نشرها في صباح وعشية
وانتسب زور بهتان للنبي المشفع
قال جده محمد خير كل البرية
باسم ال النبي جاء همه الحكم مطمع
ثُم باسم الولاية ينشر العنصرية
لا ورب السماوات خالق الكون الاروع
ما حكمنا سلالي فكرته طائفية
عاد أحفاد قحطان شامخة ما بتخضع
رافعين البيارق كالنجوم المضية
لا هجم جيش حمير دق خصمه وقطع
روس الاعداء بتصبح للسباعة هدية
قل لكمن سلالي هشهشي الف برع
من وطنا سترحل خاتمتكم رزية
اليمن يامغفل لليمانون أجمع
مالكم شبر فيها ياشرار البرية
إن غضبنا غضبناكالبراكين واسرع
ويلكم لو غضبنا الغضبة الحميرية
مستحيل اليماني يحني الراس يركع
غير لله وحده ذي خلق كل نية
#الحسم_العسكري
التعليقات 0:
تعليقك على المقال