الاستاذ محمد قحطان ضحية الدجل ، والزيف ، والمراوغة ، والخداع المليشاوي
يحيى حمران
ليس لأنه خصم سياسي ، فالكثير من الخصوم السياسيين تحولوا إلى حمام زاجل ، أو وشاة بلا أدنى معيار لاحترام النفس أو تقدير الذات ، وتشريف الموقف ، ولكن لأنه الأنقى والأصدق حتى في دين السياسة المرنقش بالمكر..
اعتقد جازما أنه لولا صدق الرجل لما استمر مغيبا بين قبح وقلة شرف الخصم ، وتباكي وحسبلة الصديق القادر على دفع حتى مائة اسير حيا ، أو مثلها جثة هامدة إن كان ميتا لإظهار مدى قماءة أخلاق وقيم المليشيات الكهنوتية .. وليس الاستاذ قحطان بأحسن حظا في الم ونكاية الغدر من رفيق حلمه الاستاذ الشهيد جار الله عمر ، الذي لولا كبر عقليهما لما وصل صبية الإصلاح اليوم إلى مقابلة رأس الحكم في جمهورية الصين الشعبية .. التي هي جزء لما سعى إليه الرجل من تشاركية في النضال والبناء منذ وقت مبكر ، ناهيكم عن توافق سياسي ماكان له أن يتم .
ولكم أن تتخيلون مدى فداحة الأمر بتغييب أحد اشرف السياسيين في تاريخ اليمن المعاصر ، مقابل التوافق الشرعي العام لو كان خارج السجن ..؟!
#اين_قحطان.؟!
#محمد_قحطان
التعليقات 0:
تعليقك على المقال