الأقيال.. أبطال معركة الوعي
ابو اشيد مشرح
الأقيال ليسوا كائنات فضائية أتو من كوكب زحل يا قوم...
فأنتم تدركون انهم من صميم الشعب ومن جميع الأحزاب اليمنية دون إستثناء... تجدونهم في المدارس والمتارس في الجوامع والجامعات وفي كل مكان يعملون بصمت دون أن يلتفت اليهم أحد.
لايوجد أي عداء لهم مع أخوانهم اليمنيين في أي حزب كانوا...
فعدونا معروف ومشار اليه بالبنان... من الهاشميين او بالأصح الهاشميين الذين يتربعوا على مراكز سيادية في الأحزاب اليمنية..وفي مراكز القرار..!!
بالنسبة للذين في المناطق المحتلة فقد حسم امرهم وثبت خيانتهم فقد سهلوا سقوط الجمهورية وإعادت حكم الكهنوت
اما الذين يتواجد في المناطق المحررة ومنهم من تثار حولهم الكثير من التساؤلات حول تحركاتهم وتغريداتهم المشبوهه ما إن كان لهم دور في فشل المعركة الوطنية وماهية علاقتهم بالنظام السلالي....!!
يعملون ليل نهار على شق الصف الجمهوري بإحترافية عالية ويستغلوا غباء وسذاجة القاعدة الشعبية للاحزاب في تمكين وجودهم والدفاع عنهم...
لا تستعدوا الاقيال...!؛
فأنهم خير من ينتمي الى اليمن روحاً وحضارة....! التفتوا الى ملاحظاتهم وتحروا عنهم..!! واسمعوهم واستمعوا لهم واخذوا عنهم أو اخذوا بايديهم
. وستثبت الأيام أنهم افضل وأنبل جنود الجمهورية المخلصين..
لاتظلموهم بأن تنسبوهم الى أي من الاحزاب فجميعها لا زالت غارقة في أخطاءها.. غير قادرة على تخليص نفسها من شراك الكهنوت والاعيبهم..
وحدهم الأقيال من تخلصوا من حبائل الإماميين الجدد وداسوا على جراحهم واذابوا كل التناقضات وفندو مكائد الكهنوت السلالي..لذلك تجدو هذا الكم من الفزع والذعر والخوف والتحريض ضدهم من قبل دهاقنة الأمامه السوداء والناعمة وزنابيلهم في جميع الأحزاب..!! وهذا بحد ذاته ملفت للنظر وجدير بالدراسة والأهتمام...!!
فقد ربما أن هذه الصحوة القومية قد وضعت يدها على الجرح وبعفوية أدركت مواطن الوجع..
لذلك إن لم تلتفت هذه الاحزاب الى تطهير نفسها من أدوات السلالة أو على الأقل تحييدها او منعها من التسلل والإنتشار على أقل تقدير حتى استعادة الجمهورية ستضل في مواجهه مع الأقيال ..!!
سيضل الاقيال بفكرهم القومي الرقابة على صيرورة وأداء العمل الحزبي في الطريق نحو الخلاص..
فمن تبنى الفكر القومي سيكسب ود اليمنيين ويفوز بحب الأقيال في كل مكان
فلا تخونوا الأبطال في معارك السيف والقلم في جميع جبهات معركة استعادة الجمهورية..
ومن خلال هذه الصحوة الفكرية نحن أمام جيل ملهم متسلح بالوعي... أكثر إدراكاً وفهماً لمشكلة اليمن التاريخية عمل على تحليلها من الجذور كما فند أبعادها الأيدلوجية والسياسية بل وتمكن من تحليل ودراسة نفسيات العدو واساليبهم لذلك أصبح الاقيال قادرين على تجاوز أخطاء المعارك السابقة مع السلالة المتوردة لأكثر من ألف عام...
فهم وحدهم اصبحوا أكثر نضجاً وإرادة وقدرة على خوض المعركة الفاصلة مع الأمامة وطي صفحتها الى الأبد
التعليقات 0:
تعليقك على المقال