تفاصيل المقال

الأقيال.. مواجهة السلالة بلا هوادة

الأقيال.. مواجهة السلالة بلا هوادة

يحيى حمران

يحيى حمران

 

الأقيال يواجهون فكر الكهنوت السلالي بصدق لا تشوبه غمغمة الموقف المهترئ ، وبدون أدنى وجل أو خوف على فقدان مصلحة هلامية لو أرادوها لتزلفوا إلى من يحج دراسقة بيع المواقف إلى حضراتهم المعنوية أو الالكترونية ليل الله مع نهاره ..

 

كما أن الأقيال لا يجيدون ارتداء أقنعة الابتزاز ، أو طقطقة الاسترخاء ، أو حتى التزلف بإظهار عكس ما يؤمنون به لكسب رضى احد ، ويعتبرون مأرب في حدقات أعينهم ، وإن قاموا بنشر أو تعرية لفساد إداري أدى إلى تأخير حسم المعركة ، إلا أنهم اكبر من أن ينشبون اظافرهم في أعراض رفاق قضيتهم الجمهورية الجامعة ، وليس ذلك إلا من أجل حماية ، والحفاظ على ما يعتقدون أنه أحد بقايا حصون الجمهورية منعة وقوة ..

 

والأقيال ليسوا حزب أو دين أو مذهب أو جماعة تنظيمية ، لذلك لن يكونوا لقمة سائغة ، ولا صبغ دهني يرطب اللجع القاعف الحانب في حلق صاحبه ، كل ما احس بالجوع..

 

كل من يحترم نفسه ، ويشوف له مصدر بناء أو إعادة الثقة غير الطعن في حراك الأقيال المجتمعي والجمهوري الرافض لكل أسباب ومسببات الطبقية والشروخ المجتمعية، كون العدو مكشر عن أنيابه ، ومشمر عن سواعدة لضرب وإسكات الجميع..

 

اجعلوا في نصب أعينكم أن كل اليمنيين أقيال ، الا من ارتضى لنفسه أن يكون زنبيل وأداة بيد كل سلالي وعنصري يدعي السيادة على اليمنيين ، فسيبقى مهان ورخيص وإن علا شأنه .. لكنه في نظر من يخدم مجرد دابة انعم الله به على بني هاشم حتى ولو مشي بقدمين..

 

#يوم_الاثار_اليمنية

#اثارنا_هويتنا

#يوم_الخرافه

التعليقات 0:

تعليقك على المقال