تفاصيل المقال

ما الذي يعنيه لنا سبتمبر كيمنيين؟   و لماذا وكيف يجب أن نحتفل به؟

ما الذي يعنيه لنا سبتمبر كيمنيين؟  و لماذا وكيف يجب أن نحتفل به؟

ابو اشيد مشرح

ابو اشيد مشرح

 

سبتمبر  المجيـد هو حصيلة صراع أكثر من ألف سنه بين اليمنيين أصحاب الأرض والوافدين الدخلاء هذه السلالة التي ترا نفسها "متفوقه جينياً" أذاقت اليمنيين الويل بأسم آل البيت وعترة الرسول منذو قدومها الى اليمن لأكثر من عشرة قرون حتى أتى سبتمبر ليزيح عنا كل أوجاع الدهور ومآسيها..

على أيدي وسواعد أطهر وأنبل من أنجبت اليمن من الثوار الأحرار وصناع فجر الجمهورية ...

بفضل تضحيات الأبطال عاد الحق الى أهله واستعادت اليمن ذاتها وهويتها وخرجت من أنفاق ألظلام والتخلف وتحررت البلاد والأجيال من بؤس السنين وكابوس الإمامة اللعينه..

 

لم يدرك الشعب قيمة سبتمبر "الفردوس المفقود" الذي أضاعوه ذات غفله منهم..إلا بعد أن فقدوا هذا الكنز الثمين وعادت الإمامة بوجهها القبيح وروائحها النتنه..

يحقدون على سبتمبر ورموزه لأنه أسقط قدسيتهم وخرافاتهم بل وسلبهم إمتيازات الكهانة والثروة والخمس..!!

..رغم جرائمهم بحق اليمنيين... لم يقصهم سبتمبر والجمهورية بل ساواهم باليمنيين ومنحهم كل حقوقهم كجزء من المجتمع..

 

لم يروق لهم ذلك...!! 

لذلك ينظر الهاشميون الى سبتمبر...!! نظرة العداء والحقد الأبدي.. وبثورتهم المضاده ماكانت إلا انتقاماً منه ضلوا يخططون لها منذو عقود لإعادت حقهم المسلوب كما يزعمون..

 

وكالعادة سيدعون الشعب للإحتفال بثورتهم ولا احد يستجيب لهم...!! سوى الحثالة وأقذر المخلوقات..ومسلوبي الكرامة والإرادة..

 

وسيخرج الشعب تلقائياً للإحتفال بسبتمبر العظيم ورموزه فيصاب السلاليون بالخيبه والإحباط اذا ينصرفون وهم يلعنون الشعب ويلعنون أنفسهم واليوم الذي توردو فيه الى هذه الأرض.. 

 

يعرفون حجمهم وكره الناس لهم فسيضلوا غرباء عن هذا البلاد مهما أحدثوا فيها من إختراق فكري وبدع وضلالات وخرافات بأسم آل البيت..

 

ومن المعادلات الحيوية المعقدة التي أبتكرها فلاسفة العترة:

(26_21=5~رجعنا الخمس)

وهذا التوقيت لم يأتي من فراغ بالمناسبة بل بحسبة خبيثة من كهنة السلالة من أجل الإنتقام من سبتمبر وإعادة الأوضاع الى ماقبل هذا التأريخ

 

هكذا قالها النغل الهاشمي محمدالعماد وهو يتوعد بعدم تكرار غلطة سبتمبر...!!

 اليوم يسعون الى طمس هذا الذكرى من قلوب وعقول الأجيال ويبذلون كل مابوسعهم لأجل ذلك..!! 

علينا كيمنيين في أي مكان كنا أن نحتفل بذكرى سبتمبر ورموزه أكثر من أي وقت مضى..!

 ونتشبث بهذا البصيص من الضوء لكي لانفقده الى الأبد..

ونعطي هذه الذكرى الغالية على قلوبنا حقها في الأحتفاء رغم مرارة الهزيمة التي نعيشها بعودت أذيال الإمامة..ورزء الظلام من جديد

بعودتهم عدنا ألف سنة الى الوراء وعدنا الى مربع الجهل والفقر والمرض عادوا واستحضروا معهم كل جرائم أسلافهم..

لااحد يجرو على المطالبه براتبه ولا حتى بأبسط حق من حقوقه...!!

 لكن بإمكانك أن تعبر عن قناعاتك..؟

دون الصدام مع كائنات الزومبي.. وميليشيات الظلام والكهنوت..الأكثر اجرامية في تاريخ البشرية.. 

كن ضد العدوان وضد من شئت من الأحزاب لكن لا تكن ضد سبتمبر...؛ لأنك ستصبح ضد نفسك وتنسلخ عن ذاتك وماتبقى لديك من الكرامه..

 

كونك لست مع المرتزقه كما يقولون..!! تدافع مع الدخلاء عن الوطن ضد العدوان...!!

 بإمكانك ان تدافع على أغلى مكاسب الأمة اليمنية وهو سبتمبر المجيد..

   

اصنع شيئاً لأجل هذه الذكرى لكي لا تغيب عن الذاكرة لتبقى في القلوب والعقول حتى يأتي اليوم الذي تعود جمهوريتنا شامخة من جديد..

 

إن أكثر مايرعبهم ويثير قلقهم هو الرفض الصامت والممانعه الفكرية والإنصراف عن مناسباتهم الطائفية وأعيادهم المزعومة ورموزهم الملطخة بالجهل وبالدماء التي يدعون المجتمع اليها لترسيخها في الوعي.. 

 

مقابل إستبعاد كل ماهو مقدس بالنسبة لليمنيين من أعياد ورموز وحضارة..!!

 

 واذا منعك خوفك وجُبنك من الإحتفال بسبتمبر...!

 فأعلم انك قد فقدت الكرامة؛ وعليك بالتأكد من رجولتك فربما قد فقدتها الى الأبد...

التعليقات 0:

تعليقك على المقال