الهدنة تنسف كل يوم.. المرحلة مرحلة حرب
يحيى حمران
منذ ان اعلنت الهدنة في العام الماضي وعصابة السـ.ـلالة الكـ.ـهنوتية التي تسعى إلى فرض مسـ.ـيدتها على اليمنيين، تسير في طريق ترسيخ خرافتها في كافة المناطق التي تسيطر عليها، بعد تحييد الجبهات باسم السـ.ـلام، رغم القنـ.ـص المستمر الذي اودى بحياة الكثير من الأبطال الجمـ.ـهوريين، واسكات منابر الشـ.ـرعية الرسمية بمبرر الهدنة، ورغم استمرار المليـ.شـيات في التحريض على جميع من رفضـ.ـوا الرضوخ لعنصريتها المقيتة، وعلى النظام الجمـ.ـهوري..!!
من المستفيد من تمييع فعل مؤسسات الشـ.ـرعية المعنية بالعمل التوعوي والثقافي والفكري والسياسي، والاعلامي ، بغض النظر عن ما يتم انجازه من انشطة توعوية شخصية بدافع ومجهود ذاتي، وبعيدا عن تسويق الاوهام التخديرية، أو تشتيت الارادة الجمعية، وخفض المعنويات التي اصبح أهم منجز بعض المؤسسات للقبول والتعايش مع الواقع المرير..؟!
كل المؤشرات ميدانية كانت أو نأريخية تقول ان الحـ.ـوثي يحشد لمـ.عركة قادمة هي الاشرس، وأنه لا يؤمن بخيارات، السـلام مالم تصب مخرجاته لصالح سـ.ـلالتهم، وحسب شروط خرافتـ.ـهم..
وهنا نقول إلى متى سيظل اليمنيين مكتوفي الايدي وملجمين الأفواه في اطار العمل المؤسسي الحكومي الذي من المفترض ان لا يقر له قرار إلا باستعادة كامل مؤسسات الجمهورية والدستور في صنعاء، والجميع يعلم أنه لا قول ابلغ من صوت مؤسسات الدولة عندما تحضر في مختلف الميادين، كونها الأقدر إذا قدمت، والافصح اذا نطقت ولا يقف أمامها حاجز، ناهيك عن أن يتم تفريغها من وظيفتها الاساسية واشغالها بالوهم..؟!
المرحلة ما زالت هي مرحلة الحـ.ـرب وعلى كل مسؤول ان يتحمل مسؤوليته وما زال في الامر متسع لحيازة النصر الجمهوري المبين..
التعليقات 0:
تعليقك على المقال