تفاصيل المقال

إسرائيل والشيطان الهاشمي ومحرقة اليمنيين

إسرائيل والشيطان الهاشمي ومحرقة اليمنيين

ابو اشيد مشرح

ابو اشيد مشرح

 

لازال الكثير من اليمنيين السذج يصدقون ما يصدح به البومة الهاشمية عبدالملك الحوثي من إظهار العداء لإسرائيل والصراخ بإسم القضية الفلسطينية والتغني بتحرير القدس لمحاولة كسب التأييد والتعاطف الشعبي وتحشيد المغفلين...!! 

 

بينما لو بحثنا في التاريخ ودققنا في الوثائق السرية المخفية التي تكشف عن التعاون الوثيق بين السلالة الهاشمية والصهيونية وتجسد ذلك التعاون بترحيل الطائفة اليهودية من أصول يمنية تم ترحيلهم قسراً الى فلسطين لدعم الكيان الصهيوني الناشئ..!! 

 

وبموافقة وتسهيل الهاشمي الهالك المتورد يحيى حميد الدين عام 1948 وفي عهد ابنه احمد وعبر ماسمي بعملية بساط الريح...!! 

تم ترحيل اكثر من خمسين ألف يهودي يمني الى فلسطين عبر صفقة سرية صهيوإمامية وهذا الرقم المهول أعظم خدمة مجانية حصل عليها الكيان الصهيوني الغاصب بالحصول على قوة بشرية جبارة ومنتجة..؟!! 

 

حيث تميز يهــــــود اليمن وينحدرون من أصول يمنية على غيرهم بالإنتاجية والكفائة في الكثير من المهن الحرفية.....

كان يستفيد منهم الإقتصاد الوطني اليمني وكانت تعيش الطائفة اليهودية في المجتمع بتعايش وإنسجام ولم يمارس ضدهم اي نوع من العداء او العنصرية وقد اعتنقت المئات من الأسر منهم الدين الإسلامي وهم مايسمو بالمهتدين...!

 

وعبر هذه الصفقة السرية تحقق حلم الصهيونية بإنشاء دولة إسرائيل...!!

حيث كان زعماء المنظمة الصهيونية حريصون على إستقطاب اليهود العرب عموماً وخصوصاً اليمنيين منهم..

 

 ولم يحصل في تاريخ اليمن ان تم ترحيل لليهود الى اسرائيل الا في عهد سيطرة السلالة الهاشمية المتوردة..!! وذلك في مرحلتين 

صفقة بساط الريح الكبرى.... في العهد الإمامي البائد..

 وأيضا ماتبقى من يهود اليمن وهم عشرات الأسر رفضوا الخروج من بلدهم...!!

 تم ترحيلهم قسراً وبعملية سرية قامت بها جماعة الحوثي السلاليةمع ماتبقى معهم من مخطوطات تاريخية..

 وهنا تم تطهير الأرض اليمنية منهم حسب ماتدعية السلالة المتوردة.. ليتم تحشيد الأجيال لتحرير القدس منهم..

 

فمن يحشدكم أيها اليمنيين اليوم لقتال إسرائيل هو نفسه من قدم آلاف اليمنيين هديه مجانية الى إسرائيل ليجبروا رغماً عنهم في الإنخراط في جيش الإحتلال وإعتناق مبــادئ الصـــــــهيونية المعادية للاسلام وللعرب...

التعليقات 0:

تعليقك على المقال