الهاشميون عالة على اليمن
فتحي الكشميمي
يقول لنا التاريخ إن الكثير من الأجناس والأعراق هاجرت من أرض إلى أخرى، وكان لهجرتها تأثير إيجابي في الأرض التي جعلتها موطنا جديداً لها، علي سبيل المثال الصينيون الذين وصلوا إلى ماليزيا ساهموا بشكل كبير في النهضة الماليزية على كل المستويات، الاقتصادية والتعليمية والعمرانية، فيما الهاشميون الذين استوطنوا بعض مناطق اليمن كانوا عكس ذلك تماما، وناهيك عن كل مساوئهم وحروبهم وتسببهم في خلق حالة من الاحتراب الأهلي المستمرة، وتردي أوضاع اليمن أرضاً وإنساناً، فالوجود الهاشمي كان ولايزال عبئ اقتصادي وثقافي على اليمن منذ أن وصلوا إليها!
نعرف جميعاً أن الهاشميين لم يكونوا مزارعين حتى يساهموا بالانتاج الزراعي، ولم يكونوا مهنيين حتى يساهموا ببناء اليمن، ولم يكونوا تجارا حتى ينعشوا اقتصاد البلد، ولم يكونوا حتى مغتربين حتى يساهموا في رفد الإقتصاد الوطني من العملة الصعبة وتأمين قيمة الريال اليمني؛ لم يكونوا كباقي اليمانيين يكتسبون قوتهم من عرق جبينهم ومن كد أياديهم، بل إنهم ساهموا مستندين على خرافاتهم الدينية في الحط في من كل ما سبق، حقّروا المهنيين والمزارعين والحرفيين، واعتبروا التجارة منقصة، وصاحب المطعم قليل أصل، والعامل في محل الحلاقة درجة عاشرة في المواطنة.
لم يحاول الهاشميون المتوردون أن يكونوا اليد العاملة التي تساهم ببناء الأرض التي احتوتهم رغم جرائمهم، بل أصبحوا اليد التي تنهب وتسرق وتقتل بطرق ملتوية، اليد التي ألبسوها قفازات النصوص الدينية التي تختبئ خلفها أيادي الكهنوت السلالي المضرجة بدماء اليمنيين على مدى قرون.
يد تسرق قوت المزارع والباني والمهني والدكتور والمهندس، تارة بتقنين الخمس الاحتيالي وتارة أخرى بإسم المجهود الحربي ومناسبات ال عبد مناف وما ذراه في أرضنا من نبتة خبيثة الجذور كريهة المنظر.
الهاشميون في اليمن ليسوا إلا متهبشين لصوص، عاشوا على لقمة الزقوم ونهب قوت اليمنيين، يشحتون بنسبهم الهاشمي وهي الشماعة التي أهلكت اليمنيين منذ ٢٨٤ هجرية التي احتل فيها يحيى الرسي بعض مناطق اليمن وحتى يومنا هذا.
إن الحقيقة التي يجب أن يعرفها اليمنيون هي أن الهاشمية لم تكن يوما أداة بناء وإعمار، كغيرها من بني البشر، فحيثما استقر بها الحال بأصقاع الأرض، وجدت الدماء والحروب، وحيثما استوطنت في أية أرض دبّت فيها الفتن والحروب، فهي والخراب الدامي والجهل، توأمان لايفترقان.
فلو نظرنا ودققنا النظر في أماكن استوطنت فيه الهاشمية الإمامية وقلبنا صفحات التاريخ لا تنفك تذكر حرب واحدة إلا وكانت طرفاً ثابتاً فيها، أكان ذلك في اليمن أو أي دولة بليت بهم وبتواجدهم، كالعراق، وسوريا، ولبنان، وإيران، والبحرين وما أكثر شرهم وما أقل خيرهم في كل هذه الدول.
الهاشميون في اليمن عالة عليها وعلى شعبها، ومعول هدم ودمار لماضيها وحاضرها، وتهديد وجودي لوأد الذات والهوية اليمنية، وهذا ليس تحامل عليهم بل إن طيات صفحاتهم السوداء الآسنة تقول ذلك بوضوح، إنهم يقتاتون كمجرمين على الدماء والحروب فهي التي أبقتهم طيلة هذه القرون، ولا مناص لنا كأقيال اليمن إلا تعريتهم تمهيداً لتخليص اليمن من شرالهاشميون عالة على اليمن
القيل فتحي الكشميمي
يقول لنا التاريخ إن الكثير من الأجناس والأعراق هاجرت من أرض إلى أخرى، وكان لهجرتها تأثير إيجابي في الأرض التي جعلتها موطنا جديداً لها، علي سبيل المثال الصينيون الذين وصلوا إلى ماليزيا ساهموا بشكل كبير في النهضة الماليزية على كل المستويات، الاقتصادية والتعليمية والعمرانية، فيما الهاشميون الذين استوطنوا بعض مناطق اليمن كانوا عكس ذلك تماما، وناهيك عن كل مساوئهم وحروبهم وتسببهم في خلق حالة من الاحتراب الأهلي المستمرة، وتردي أوضاع اليمن أرضاً وإنساناً، فالوجود الهاشمي كان ولايزال عبئ اقتصادي وثقافي على اليمن منذ أن وصلوا إليها!
نعرف جميعاً أن الهاشميين لم يكونوا مزارعين حتى يساهموا بالانتاج الزراعي، ولم يكونوا مهنيين حتى يساهموا ببناء اليمن، ولم يكونوا تجارا حتى ينعشوا اقتصاد البلد، ولم يكونوا حتى مغتربين حتى يساهموا في رفد الإقتصاد الوطني من العملة الصعبة وتأمين قيمة الريال اليمني؛ لم يكونوا كباقي اليمانيين يكتسبون قوتهم من عرق جبينهم ومن كد أياديهم، بل إنهم ساهموا مستندين على خرافاتهم الدينية في الحط في من كل ما سبق، حقّروا المهنيين والمزارعين والحرفيين، واعتبروا التجارة منقصة، وصاحب المطعم قليل أصل، والعامل في محل الحلاقة درجة عاشرة في المواطنة.
لم يحاول الهاشميون المتوردون أن يكونوا اليد العاملة التي تساهم ببناء الأرض التي احتوتهم رغم جرائمهم، بل أصبحوا اليد التي تنهب وتسرق وتقتل بطرق ملتوية، اليد التي ألبسوها قفازات النصوص الدينية التي تختبئ خلفها أيادي الكهنوت السلالي المضرجة بدماء اليمنيين على مدى قرون.
يد تسرق قوت المزارع والباني والمهني والدكتور والمهندس، تارة بتقنين الخمس الاحتيالي وتارة أخرى بإسم المجهود الحربي ومناسبات ال عبد مناف وما ذراه في أرضنا من نبتة خبيثة الجذور كريهة المنظر.
الهاشميون في اليمن ليسوا إلا متهبشين لصوص، عاشوا على لقمة الزقوم ونهب قوت اليمنيين، يشحتون بنسبهم الهاشمي وهي الشماعة التي أهلكت اليمنيين منذ ٢٨٤ هجرية التي احتل فيها يحيى الرسي بعض مناطق اليمن وحتى يومنا هذا.
إن الحقيقة التي يجب أن يعرفها اليمنيون هي أن الهاشمية لم تكن يوما أداة بناء وإعمار، كغيرها من بني البشر، فحيثما استقر بها الحال بأصقاع الأرض، وجدت الدماء والحروب، وحيثما استوطنت في أية أرض دبّت فيها الفتن والحروب، فهي والخراب الدامي والجهل، توأمان لايفترقان.
فلو نظرنا ودققنا النظر في أماكن استوطنت فيه الهاشمية الإمامية وقلبنا صفحات التاريخ لا تنفك تذكر حرب واحدة إلا وكانت طرفاً ثابتاً فيها، أكان ذلك في اليمن أو أي دولة بليت بهم وبتواجدهم، كالعراق، وسوريا، ولبنان، وإيران، والبحرين وما أكثر شرهم وما أقل خيرهم في كل هذه الدول.
الهاشميون في اليمن عالة عليها وعلى شعبها، ومعول هدم ودمار لماضيها وحاضرها، وتهديد وجودي لوأد الذات والهوية اليمنية، وهذا ليس تحامل عليهم بل إن طيات صفحاتهم السوداء الآسنة تقول ذلك بوضوح، إنهم يقتاتون كمجرمين على الدماء والحروب فهي التي أبقتهم طيلة هذه القرون، ولا مناص لنا كأقيال اليمن إلا تعريتهم تمهيداً لتخليص اليمن من شرهم المستطير.هم المستطير.
التعليقات 0:
تعليقك على المقال